الزواوي مصطفى
اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء – سطات تعقد اجتماعها العادي الثاني عقدت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء – سطات، صباح يوم السبت 10 أبريل 2021 بمقرها بالدار البيضاء، اجتماعها العادي الثاني، طبقا لمقتضيات القانون المنظم للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ونظامه الداخلي.
وفي معرض كلمتها الافتتاحية، أشارت السيدة السعدية وضاح رئيسة اللجنة الجهوية أن اللقاء يشكل فرصة لتقديم حصيلة عمل اللجنة الجهوية منذ تنصيب أعضائها يوم 27 أكتوبر 2021 والوقوف على ما تم إنجازه وفق برنامج العمل الاستراتيجي المصادق عليه في الاجتماع العادي الأول للجنة بتاريخ 5 دجنبر 2021.
وفي هذا الإطار أكدت السيدة وضاح إلى أن اللجنة باشرت العمل وفق الصلاحيات الموكولة لها في سياق خاص وصعب فرضته جائحة كوفيد 19 وآثارها الكبيرة على فعيلة الولوج إلى الحقوق، خاصة الاجمتاعية والاقتصادية.
و أشارت السيدة وضاح إلى أن اللجنة واصلت تلقي ومعالجة الشكايات الواردة عليها كما عملت على تتبع أوضاع بعض المعتقلين وملاحظة بعض المحاكمات والوقفات الاحتجاجية وتتبع وضعية المهاجرين واللاجئين بالجهة، بالإضافة إلى تتبع ظاهرة العنف ضد النساء التي عرفت تفاقما في ظل الجائحة.
كما أضافت في معرض حديثها أن اللجنة عملت خلال هذه المرحلة على وضع اللبنات الأساسية للعمل المشترك مع الفاعلين الجهويين المؤسساتيين والمدنيين من خلال عدد من الشراكات مع المتدخلين المعنيين بقضايا حقوق الإنسان من أجل تفعيل مبادئ المقاربة التشاركية والعمل المؤسساتي في مجالات حماية حقوق الإنسان والنهوض بها وتقييم وتتبع فعلية الحقوق في السياسات العمومية على مستوى الجهة.
وقد خصص جدول أعمال هذا الاجتماع لثلاث نقاط تتعلق بتقديم حصيلة أشغال اللجان الدائمة الثلاث التابعة للجنة في مجالات حماية حقوق الإنسان والنهوض بها وتتبع فعلية حقوق الإنسان في السياسات العمومية الجهوية، وتقديم الأنشطة التي شاركت بها اللجنة الجهوية بالإضافة إلى تقديم مشروعي تقريرين موضوعاتييين.
وقد خلص الاجتماع خصوصا إلى المصادقة على مشروعي تقريرين موضوعاتيين يتعلقان ب “إشكالات الفياضانات بمدينة الدار البيضاء” و”المقاولة وحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء – سطات”، والتي ستعمل اللجنة على إتمام إنجازهما.
يذكر أن اللجان الجهوية لحقوق الإنسان تمارس، تحت إشراف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مهام واختصاصات المجلس على مستوى النفوذ الترابي بكل جهات المملكة.