المواطن24
حطت قافلة “انطلاقة درعة تافيلالت”، التي ينظمها المركز الجهوي للاستثمار لجهة درعة تافيلالت، بمدينة ميدلت، من أجل اللقاء بالشباب حاملي أفكار المشاريع.
وتهدف هذه القافلة، التي اختير لها شعار “قافلة انطلاقة درعة تافيلالت لمواكبة شباب الجهة حاملي المشاريع نحو مستقبل أفضل”، وتنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، إلى التعريف بالبرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات بالإقليم.
وقام عامل إقليم ميدلت، السيد مصطفى النوحي، اليوم الجمعة، بزيارة لهذه القافلة، حيث قدمت له وللوفد المرافق له شروحات حول أهداف القافلة وطريقة استقبال الشباب وسبل تشجيعهم على بناء مشاريعهم الخاصة في ميدلت.
وتفقد عامل الإقليم، الذي كان مرفوقا بالسيد علال الباز المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة درعة تافيلالت، وعدد من الشخصيات، هذه القافلة التي يتم عبرها تقديم معطيات هامة حول المشاريع المستقبلية المناسبة لطموحات الشباب وكيفية الاستفادة من الدعم المخصص لهم، وذلك بتنسيق مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، مع تزويدهم ببعض الوثائق والمنشورات المساعدة في هذا المجال.
وتروم هذه المبادرة تقديم شروحات حول هذه المبادرة التي تستهدف الشباب وحاملي أفكار المشاريع الاستثمارية، وكذا تشجيع الفكر المقاولاتي والمبادرة الحرة لفائدة حاملي المشاريع بالإقليم.
وفي هذا الصدد، قال المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة درعة تافيلالت، السيد علال الباز، في تصريح للقناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء (M24)، إن محطة ميدلت تندرج في إطار القافلة التي ينظمها المركز بتنسيق مع ولاية جهة درعة تافيلالت وعمالات أقاليم الجهة، وبشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات.
وأوضح السيد الباز أن محطة مدينة ميدلت تأتي بعد محطات أقاليم ورزازات وتنغير وزاكورة والرشيدية، مشيرا إلى أن القافلة توقفت في مناطق بعيدة في إقليم ميدلت، لاسيما في جماعات كرامة والريش وإملشيل، مع برمجة محطتي بومية وزايدة.
وأضاف أن هذه القافلة تندرج في إطار برنامج عمل المركز في صيغته الجديدة التي تركز على الاهتمام بالمقاولات الصغيرة والصغيرة جدا وبالمبادرات الفردية، مبرزا أنها تهدف إلى التعريف ببرنامج “انطلاقة” ودعم الشباب والمبادرة الفردية وروح المقاولة.
وذكر أن العديد من الأشخاص استفادوا من هذا البرنامج التحسيسي، مشيرا إلى أنه سيتم إعداد برنامج للمواكبة لكي يخضعوا أيضا لبرامج للتكوين والتأهيل ليتمكنوا من إنجاح مشاريعهم.
وشدد السيد الباز على أن إقليم ميدلت غني بتراثه وموارده البشرية والطبيعية وبمؤهلاته السياحية وبقطاع المعادن والطاقات المتجددة، حيث بدأ العمل، قبل ثلاثة أشهر، بالمحطة الريحية بالإقليم، مما يدل على أنه يمكن تحقيق الإقلاع الاقتصادي في هذه المناطق التي تتوفر على مؤهلات كبيرة.
وتعد مدينة ميدلت من بين محطات القافلة التي تستهدف أهم مراكز الإقليم، حيث سبق لها أن حطت الرحال في جماعات قروية، على أن تتوجه في الأيام المقبلة إلى منطقتي بومية وزايدة من أجل التواصل مع الشباب الراغب في تحقيق أهدافه المقاولاتية.
وتندرج محطة مدينة ميدلت في إطار القافلة التي تروم التحسيس والتوعية بالبرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية.
كما تتوخى القافلة تقريب خدمات المركز الجهوي للاستثمار من الشباب حاملي أفكار ومشاريع استثمارية والتعريف بالمنصة الرقمية للمركز.
وتمكن المركز، من خلال هذه المبادرة، من الاطلاع على انتظارات حاملي المشاريع وحاجياتهم، مما سيسمح بتكوين قاعدة بيانات تتعلق بالشباب ومشاريعهم من أجل مواكبة أفضل لهم.