المصطفى الزواوي
نظمت مساء يوم السبت 17 ابريل 2021 الموافق ل4 رمضان 1442 الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، حملة تحسيسية حثت من خلالها المواطنات والمواطنين على الكف من التبذير في الاستهلاك اليومي تماشيا مع نص البلاغ الذي ندرج كما يلي:
بــــــــــــــــلاغ حول الحملة التحسيسية بمناسبة شهر رمضان 1442 ه
كما كان مسطرا في برنامجها السنوي خاصة خلال شهر رمضان، وتحت شعار ” ترشيد الاستهلاك مسؤولية الجميع “، تنظم الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك خريبكة، حملة توعوية وتحسيسية حول التبذير والاسراف في المواد الغذائية بمناسبة شهر رمضان 1442 ه، حيث نسعى من خلال هذه الحملة بتحسيس المستهلكات والمستهلكين بحسن ترشيد الاستهلاك وعدم الاسراف والتبذير في التبضع خلال هذا الشهر الفضيل… بعدم اقتناء كميات كبيرة من الطعام والمواد الغذائية…وتخزينها ورميها لاحقاً في القمامة، لذا ننصح المستهلك بأهمية اقتناء المواد الطازجة للاستفادة أكثر من قيمتها الغذائية، ومن البروتينات والفيتامينات…
كما ندعو الجميع إلى التقليص من العادات والتقاليد السيئة والتي تسبب أضراراً صحية واقتصادية، لأن التهافت على المواد الغذائية (خاصة في هذا الشهر) سيؤدي لا محالة إلى ارتفاع الأسعار (الأسماك، الفواكه، بعض الخضروات، البيض…)، في حين أن بعض الدراسات (الجامعة المغربية لحقوق المستهلك/منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “FAO”)، تشير الى أن ثلث ما يتم طهوه في رمضان يرمى في سلال القمامة، لأن شهر رمضان يعرف الذروة في التبذير وذلك برمي الثلث من المواد الغذائية الصالحة للاستهلاك (الخبز، المعجنات، الكسكس…)، بمعنى أن ثلث ميزانية المغاربة يذهب هباء.
كما نشير الى أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك (المنضوية تحت لوائها الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك خريبكة) أطلقت خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر شعبان، حملة وطنية تحت شعار “حسن تدبير المواد الغذائية مسؤولية الجميع”.
وتأتي هذه الحملة التحسيسية لحث المستهلكات والمستهلك