[success]المصطفى الزواوي[/success]
انطلقت الأشغال يوم 16 ابريل 2021 بانجاز محطة طرقية جديدة للنقل العمومي على وعاء عقاري يقدر بثلاثة”3″ هكتارات، وميزانية تزيد عن 27 مليون درهم. وحسب تصريح نائب رئيس مجلس الجماعة الحضرية لمدينة خريبكة، السيد “بوشتى الدرمي” وتأكيد المهندس البلدي الخبير مصطفى زيدان لطاقم الجريدة :
أن المشروع جاء في إطار اتفاقية شراكة بين كل من المديرية العامة للجماعات المحلية والمجلس الإقليمي، الذي ساهم بالدراسة، بينما جماعة خريبكة وفرت الوعاء العقاري بكراءه من الأملاك المخزنية بتسعة ملايين سنتيم سنويا لمدة 99 عاما، وميزانية المشروع والدراسة الثقنية.
وحسب شهادة كل مستجوبي محققي الجريدة، إن الفضل يعود إلى عامل إقليم خريبكة، السيد عبد الحميد الشنوري، الذي فعل المشروع الذي عرف ركودا بعدما تمت برمجته ضمن اتفاقية التأهيل الحضري ما بين سنة 2014و 2017؛ فحسب قول نائب الرئيس السيد عبد الجليل الجعداوي” إن عامل الاقليم احدث منذ قدومه لجنة لغرض تفعيل هذا المشروع، الذي شهد النور في شهر رمضان الكريم.
يتضح من خلال للتصريحات وتصميم المشروع فان المحطة الجديدة ستحل عدة مشاكل خلقتها المحطة الحالية خاصة السير والجولان وإعادة الطمأنينة لساكنة المحطة مما لا شك فيه ستزخر هذه المحطة بعدة مرافق حيوية من إدارة ومركز للشرطة ومقر للبنك ومقهى ومطعم ومحلات تجارية ومسجد للصلاة وبهو لراحة الزوار ومحطات لوقوف الحافلات ومحطة لسيارة الأجرة وآماكن للنظافة ودورة المياه والجدير بالذكر انها جاءت على أنقاض محطة طرقية تقادمت، أحدثت سنة 1971 بوسط مدينة خريبكة في حي سكني حيوي بجانب مدرسة العزيزية التربوية وملتقى شارع محمد السادس والطريق المؤدية لمرجان والمشتشفى الاقليمي وباقي العيادت الطبية وحديقة الفردوس؛ مساحتها ضيقة لا تتتجاوز 6540 م2؛ 888م2 منها مغطاة..، لم تعد تستجيب للحاجيات المهنيين..، بل خلقت مشاكل عانت منها الساكنة كالضجيج المستمر وعرقل السير..