أفادت مصادر جد مقربة من حزب التراكتور أن زعيم حزب الأصالة و المعاصرة عبد اللطيف وهبي سيحل بعد غذ الجمعة بالفقيه بن صالح في زيارة بطلب وضيافة من شيخ المرشحين وأكبرهم سنا الحاج إبراهيم فضلي من أجل حسم لوائح المرشحين في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة والترتيب النهائي للوائح الخمس الممتلة للجهة بني ملال خنيفرة للحزب كما سيعرف اللقاء حسب ذات المصادر حضور رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة إبراهيم مجاهد الذي غاب عن الجهة بداعي المرض و الأمين الجهوي للحزب أمين الحسيني ونائب رئيس الجهة ومنسقي الأقاليم الممتلة للحزب الذين عينوا مؤخرا .
عبد اللطيف وهبي المسؤول الأول عن الحزب وطنيا سيحاول في هذا اللقاء فك شفرة العديد من القنابل الموقوتة التي تراكمت بفعل رجات داخلية عاشها الحزب منذ بداية العام الجاري و التي تسببت بزحزحة تنظيمية قاهرة للأمين العام ، و أخرى ذات إرتباط بموضوع التزكيات الخاصة لممتلي الحزب بالتشريعيات المقبلة عن كل إقليم بين الأقاليم الخمس الممتلة للجهة بني ملال خنيفرة والحزب وبالإستحقاقات البرلمانية المقبلة و قضايا أخرى فرختها عملية إعفاء الأمين الجهوي السابق للحزب عادل بركات ومعه المنسقين للأقاليم الخمس بتراب الجهة بني ملال خنيفرة وتنظيمات الحزب بالجهة حيث تم دك كل ما تم حرثه في وقت سابق ..
الأمين العام للحزب تتبع كل ما عاشه الحزب من هزات و تشققات في هذه المرحلة في وقت أصبح يظهر بشكل جلي المنحى التنازلي الذي يعرفه الحزب و مد جارف بدأ يهشم أسوار هذه القلعة الزرقاء الذي حدت في إنتخابات سابقة من جهد الأحزاب التي تتربص بها الآن و تجر من قلعتها يمينا و شمالا لتقوي سواعدها في الإستحقاقات المقبلة والتنافس على كل من خمس مقاعد ببني ملال وستة بأزيلال وأربعة بالفقيه بن صالح وتلاتة بكل من خريبكة وخنيفرة .
ويبقى شيخ المنتخبين بالجهة بني ملال خنيفيرة وممتل حزب الجرار والمنسق الإقليمي الحاج إبراهيم فضلي أبرز المرشحين للحزب للضفر بمقعد برلماني عن إقليم الفقيه بن صالح بين الأربعة ، فيما لازالت تزكية إقليم بني ملال لم تطفح فوق الماء بعد خاصة وأن التنافس يبدو شرحا بدائرة الموت التشريعية بني ملال ويبقى السؤال مطروحا حول من سيقود الجرار ببني ملال بالتشريعيات المقلبلة



