[success]محمد عنق[/success]
في إتصال مع السيد عبد الرحيم بوحماد مدير مهرجان بيوكرى الوطني لسينما الشباب ، صرح بأن هناك مجهودات لبعض المهرجانات التي نظمت رقميا في ظل جائحة كورونا والتي تفاعل معها عشاق السينما بشكل إيجابي رغم قلتها، إلا أنها في رأيه لم تلقى إهتماما بالغا من طرف المتلقي سيما وأننا لم نعتاد النسخ الرقمية من قبل.
ووضح كذلك أن الإنفراج الحكومي في ظل الإحترازات الوقائية ستدفع بتحول نسبي لتمكين المهرجانات بأن تزاوج بين الحضوري والرقمي كما هو الشأن بالنسبة لمهرجان بيوكرى لسينما الشباب إذ يؤكد السيد بوحماد عبد الرحيم “أننا كلنا أمل وعلى قدم وساق لتوفير الظروف والشروط لتنظيم الدورة 6 في وقتها المعتاد لشهر نونبر القادم.
كما أعرب السيد حميد تاكني المدير الفني للمهرجان ذاته أن المهرجانات السينمائية يجب أن تكون حضورية من أجل التفاعل والإشعاع والحضور الفاعل ،والدليل في رأيه أن كثيرا من المهرجانات السينمائية أجلت دورتها بسبب جائحة كورونا، بإستثناء مهرجانات دولية تحدت الوباء مثل فينيزيا بإيطاليا ومهرجان الكون بمصر، وبدور أشار حميد تاكني إلى أن مهرجان بيوكرى لسينما الشباب أجمع على أن التنظيم الحضوري أجدى من التفاعل مع المدينة والإقليم ومن حيث أهمية تأثير الورشات في تأطير المؤسسات التعليمية والتقنية والتكوينية لإشاعة الفائدة، ومن تم تقديم نسخة سينمائية تليق بالمشهد السينمائي والوطني على حد تعبيره.