[success]المحجوب وابن حساين خنيفرة[/success]
عُقد بمقر عمالة إقليم خنيفرة، اليوم الاثنين 28 يونيو الجاري اجتماعا تحت إشراف عامل إقليم خنيفرة ،خُصص لإعطاء الانطلاقة، إقليميا، لبرنامج طموح يتعلق بدعم و مواكبة تنفيد أنشطة الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، موضوع اتفاقية شراكة بين التنسيقية الوطنية للتنمية البشرية و جمعية تاركا، بحضور رجال السلطة رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية ، و أطر الجمعية و أعضاء اللجنة الاقليمية للتنمية الاقتصادية.
و عرف هذا اللقاء توقيع اتفاقية شراكة بين اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية و جمعية تاركا بخصوص مواكبة البرنامج الثالث من المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”، الذي يهدف إلى تعزيز الإبداع والإبتكار و ضمان استدامة المشاريع المدرة للدخل، لا سيما مع اعتماد مقاربة قائمة على الاهتمام بسلاسل القيمة.
كما تم تقديم عرض تطرق لمبادئ و منهجية عمل الجمعية و كذا أهداف المتوخاة من برنامج المواكبة و التي تتمثل في: ترسيخ مبدأ التآزر بين كل الفاعلين المعنيين بالتنمية على مستوى الإقليم. تعزيز سلاسل القيمة الواعدة، من خلال استراتيجية ترتكز على الخبرة والشراكة. خلق مشاريع اقتصادية قابلة للنمو تستجيب لحاجيات حاملي المشاريع وحاجيات الإقليم.
مواكبة تنفيذ مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تم اختيارها والتخطيط لإنجازها. كما تم تقديم عروض حول التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها على صعيد الاقليم، من أجل التفعيل الجيد لمحاور البرنامج الثالث ، خصوصا فضاءات لاستقبال وتوجيه ومواكبة الشباب بكل من مدينتي خنيفرة و مريرت ومركز القباب و التشخيص التشاركي المنجز، و الذي مكن من تحديد القطاعات الرائدة بالإقليم وكذا القطاعات المرتبطة بها ،وتحديد المهن والحرف الممكن الاشتغال عليها وتوجيه الشباب إليها، وهي كالتالي:
القطاع السياحي، القطاع الفلاحي؛ قطاع الصناعة التقليدية؛ القطاع المعدني والمقالع؛ و قطاع المياه والغابات. و في الأخير، أعرب المتدخلون ،خلال هذا اللقاء، عن أملهم بأن يساهم هذا البرنامج ،اعتبارا لما يعتمده من مقاربة ميدانية و مبادئ و منهجية عمل و اضحة، في النهوض بقطاع التشغيل على مستوى إقليم خنيفرة عبر قاطرة الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، الذي يتيح إمكانات و فرص هائلة لخلق مشاريع مبتكرة مدرة للدخل وذات قيمة مضافة عالية