المواطن24
أثارت جودة عشب أرضية ملعب “الأمير مولاي عبد الله” في العاصمة الرباط، العديد من التساؤلات، خلال مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره السوداني، لحساب الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لمونديال “قطر 2022”.
وظهر العشب بجودة “غير جيدة”، الأمر الذي كان يعرقل مسار الكرة في أكثر من مناسبة، خاصة في التمريرات الأرضية القصيرة.
ويبقى السؤال الأبرز، هو “ما دور هذه الإصلاحات التي سبقت نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال؟” إذا كانت الأرضية ستتضرر بعد مباراة واحدة فقط!.
ومن جهة أخرى ما يثير استغراب البعض من المهتمين بالشأن الرياضي المحلي، هو تمسك “جامعة الكرة” بخوض المنتخب الوطني الأول لمبارياته في الرباط، في حين هناك ملاعب تتميز بجودة عشب أفضل، ما قد يساعد النخبة الوطنية على تقديم كرة جميلة بدل التخبط في متاهة “سوء الأرضية”، في مباريات رسمية وهامة.
وفي سياق مرتبط، من المحتمل أن يصطدم رفاق يوسف النصيري، بشبح سوء جودة العشب، خلال مباراة الجولة الثانية للتصفيات أمام غينيا، الإثنين القادم.
وذكرت تقارير متطابقة، أن اللجنة الوطنية التي سافرت لغينيا قبل أيام للسهر على توفير أفضل الظروف لـ”الأسود”، من إقامة وأمور لوجيستيكية، اكتشفت أن أرضية ملعب “لاسانا كونتي” تحتاج للعديد من الإصلاحات قبل المباراة، إذ أنها تظهر بجودة سيئة ومستوى العشب مرتفع جدا، ما قد يصعب مهمة “كتيبة خليلوزيتش” هناك.
وتمكن المغرب من تدشين رحلة “التصفيات المونديالية”، بالانتصار على السودان بهدفين دون رد، لينفرد بصدارة المجموعة التاسعة بثلاث نقاط، على بعد نقطتين من غينيا وغينيا بيساو، في حين يتذيل منتخب “صقور الجديان” الترتيب بصفر نقطة.
وتستقبل غينيا، المنتخب الوطني، يوم الإثنين القادم، بداية من الساعة الخامسة عصرا (17:00 غرينيتش +1).