محمد شنوري
علم لدى السلطات المحلية لإقليم بني ملال بأنه تم مؤخرا تداول مقطع صوتي على بعض المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي يوثق محادثات متبادلة بين شخصين تضمنت عبارات مخلة بالآداب. وهي الوقائع المنسوبة إلى عوني سلطة يشتغلان بقيادة أولاد سعيد الواد، دائرة قصبة تادلة، إقليم بني ملال.
وتبعا لذلك، فقد تقرر فتح بحث من طرف مصالح عمالة إقليم بني ملال للوقوف على حيثيات وملابسات الوقائع المشار إليها، تم على إثره تحديد هويات المعنيين بالأمر، اللذين جرى توقيفهما عن العمل، كإجراء احترازي، في انتظار مآل البحث لترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك.
و خرجت فعاليات حقوقية يوم امس الاثنين في مسيرة احتجاجية جابت أهم أحياء مدينة بني ملال للمطالبة بفتح تحقيق ومحاسبة عوني سلطة في جماعة أولاد يوسف إقليم بني ملال متهمان بـ”قرصنة معطيات شخصية لأغراض جنسية”.
ورفع المحتجون شعارات تندد بعدم حماية المسوؤلين للمعطيات ذات الطابع الشخصي في ظل حديث رسمي عن إجراءات حمائية لمعطيات الملقحين وافقت على استعمالها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
واكد الحضور ان تصريحات وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول حماية المعطيات الشخصية خلال حملة التلقيح الوطنية المستمرة ليس له أثر واقعي.