جمال سلامي
فتحت السطات المغربية تحقيقا بشأن ورشات الحدادة التي يشتبه في تورطها بصناعة خطافات يتوسل بها المهاجرون غير الشرعيين لتسلق الأسلاك الشائكة والسورين الفاصلين بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين والتراب المغربي.
وأفاد موقع “لاراثون” أن تنسيقا بين السلطات الإسبانية والمغربية أفضى إلى فتح تحقيق بشأن المتورطين في صنع الخطافات الفولاذية والتي أصبح يستخدمها المهاجرون من دول جنوب الصحراء كأسلحة يهاجمون بها عناصر حرس الحدود الإسبانية متى حاولت اعتراضهم عقب تسلق السورين.
وكان “حراك” هاجم عنصرا من “الحرس المدني” الإسباني وقد غرز خطافا في وجهه مسببا له إصابة خطيرة، مما استدعى وضع حد لهذه الأدوات التي يشتبه أنها تصنع في ورشات عشوائية للحدادة.
وتعكف عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي في شمال المملكة على البحث عن المتورطين في صناعة الخطافات وبيعها في السوق السوداء للمهاجرين غير الشرعيين، من أجل تجفيف منابع هذه الأدوات التي أصبحت بعبعا للإسبان في الثغرين السليبين.