محمد شنوري
عثر في الساعات الأولى بعد منتصف ليلة أمس الثلاثاء صباح الأربعاء (27 أكتوبر)، في حي أناس بآسفي، على جثة متحللة لامرأة سبعينية، توفيت قبل أيام قدرت بشهرين.
وحسب مصدر لآسفي تايمز، فإن المرأة التي تبلغ من العمر سبعون سنة وجدت جثتها في درجة متقدمة من التحلل، في غرفة داخل منزلها الذي كانت تسكنه رفقة ابنها الذي يعاني من اضطرابات نفسية.
ووفق المصدر ذاته، قد استنفر الحادث السلطات المحلية ومصالح الأمن التي تدخلت لنقل الضحية صوب مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
في الوقت ذاته، باشرت المصالح الأمنية التي انتقلت لعين المكان بحثا قضائيا بأمر من النيابة العامة المختصة لكشف أسباب وظروف الوفاة.