محمد شنوري
عرفت جلسة الأسئلة الشفاهية المنعقدة بمجلس النواب، يومه الاثنين 8 نونبر الجاري، حصول مواجهات كلامية بين رئيس الجلسة ونواب من فريق الأصالة والمعاصرة.
وبدأت المناوشات عندما حاول النائب البرلماني عن فريق “البام” هشام المهاجري، أخذ نقطة نظام في التسيير من أجل توجيه رئيس الجلسة، إدريس الشطيبي عن الفريق الاشتراكي، وهو الأمر الذي رفضها هذا الأخير بداية، بداعي أن نقط نظام المهاجري في نقط لخرق النظام وليس لضبطه.
وبعد إلحاح نواب “البام” الحاضرين للجلسة، منح رئيسها نقطة نظام للمهاجري الذي ذكر ببعض مواد القانون التنظيمي لمجلس النواب حول المداخلات والتعقيبات، التي كانت سببا في إثارة هذا النقاش.
وما أن أنهى المهاجري نقطة نظامه حتى شرع الرئيس في الرد عليه وهو الأمر الذي لم يرق لرئيس فريق “الجرار”، أحمد التويزي، حيت طالب بتوجيه للرئيس، ووصف هذا الأخير بأنه لم يكن موفقا في تقديمه للوزيرة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الشطيبي ودخل في ملاسنات مع التويزي، وسحب منه الكلمة وطالبه بسحب وصف “لم تكن موفقا”.