محمد شنوري
قادت جريمة الضرب حتى الموت ثلاثة أشخاص صنهم مقدم شرطة إلى التوقيف و التحقيق.
فقد فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لثلاثة أشخاص، من بينهم مقدم شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي سليمان، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت والمشاركة وعدم التبليغ عن فعل يشكل جناية.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه بهم في تعريض الضحية البالغ من العمر 62 سنة، ليلة 20 أكتوبر المنصرم، لاعتداء جسدي أفضى لوفاته، وذلك بسبب نزاع عرضي نتيجة تسجيله لشكاية لدى مصلحة حوادث السير بمدينة سيدي سليمان، يتهم فيها المشتبه فيهم بالتسبب في صدم سيارته مع جنحة الفرار.
وأضاف المصدر ذاته أن المعلومات الأولية للأبحاث المنجزة تشير إلى أن الضحية توفي لاحقا بسبب مضاعفات الاعتداء الممارس عليه من طرف بعض المشتبه بهم، بينما ينسب للبعض الآخر المشاركة وعدم التبليغ عن فعل يشكل جناية.
وخلص البلاغ إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي عهد به إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.