المواطن24- و م ع
تم التأكيد خلال مباحثات أجراها رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الاثنين بمقر المجلس مع السيد رافيو تام رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية إستونيا-المغرب، على أهمية توطيد التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن الجانبين ثمنا خلال هذا اللقاء علاقات الصداقة القوية التي تجمع المغرب وإستونيا، مشددين على ضرورة الارتقاء بالتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وفي هذا السياق، أشاد السيد رافيو تام بالروابط الثقافية والتاريخية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى أن المغرب يعتبر من الوجهات السياحية المفضلة لمواطني إستونيا، كما أكد أن زيارته والوفد المرافق له للمملكة ستساهم في توطيد التعاون البرلماني بين البلدين، خاصة وأنه تم، لأول مرة في برلمان إستونيا، إحداث مجموعة صداقة برلمانية مع البرلمان المغربي.
وأعرب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية إستونيا-المغرب عن دعمه للوحدة الترابية للمملكة واحترام سيادتها، مبرزا أن للمغرب مكانة خاصة لدى شعب إستونيا “الذي يحتفظ بذكريات جميلة عن المملكة بفضل أعمال الرسام الإستوني الشهير إدوارد ويرالت الذي عاش في المغرب في الثلاثينيات من القرن الماضي”.
من جهته، أكد السيد الطالبي العلمي على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما على الصعيد التجاري والاقتصادي، مستعرضا في ذات السياق مظاهر التنمية الشاملة والتطور الديمقراطي الذي يعرفه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن المغرب يعتبر بلدا رائدا في السلم والتعايش والاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدتها الترابية، لافتا إلى تنوع وعمق الثقافة المغربية بروافدها الحضارية الغنية.
وأضاف أن المملكة كانت منذ القدم ملتقى للحضارات وصلة وصل بين الشرق والغرب وبين إفريقيا وأوروبا وللتعاون جنوب-جنوب.