المهدي فلكاوي
يمتلك منتخب المغرب العديد من المواهب التي تتألق في دوريات أوروبية مختلفة، والذين باتوا يوفرون الخيارات لكتيبة “أسود الأطلس”، بفضل سياسة الاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي تعاقد في السنوات الأخيرة، مع كشافة عن المواهب في “القارة العجوز”، يعملون على مراقبة أكبر عدد من اللاعبين الشباب.
ورغم أن قائد المنتخب المغربي الأول رومان غانم سايس، صاحب (32) سنة، ما زال قادرا على العطاء والتألق مع ناديه الحالي بشكتاش التركي، إلا أن مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم يفكرون في خليفته للمستقبل، لذلك يسعون في الفترة المقبلة لضم عناصر صغار في السن، من أجل دعم الخط الخلفي لمنتخب المغرب.
و تؤكد معلومات أن مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم يراقبون، بهدوء، وضعية مدافع نادي شارلوروا البلجيكي الشاب المهدي بوكامير (18عاماَ)، الذي يتألق هذا الموسم بشكل واضح في الدوري البلجيكي.
وإلى جانب بوكامير، يوجد كذلك مواطنه إسماعيل قندوس، لاعب نادي سان جيلواز، البالغ من العمر (24 عاماً)، حيث سيتم الرهان على هذا الثنائي، من أجل التألق مع المنتخب المغربي في الفترة القادمة في خط الدفاع، إلى جانب نايف أكرد، لاعب ويستهام الإنكليزي، وأيضا الشاب شادي رياض لاعب برشلونة الإسباني، الذي يعتبر من الأسماء المرشحة مستقبلا للحاق بصفوف المنتخب المغربي الأول.