لحسن كوجلي
مجرد رأي :
كان ظاهرا منذ يوم تنصيب رئيس مجلس جماعة بني عياط دائرة افورار اقليم أزيلال ، خلال الاجتماع الذي اعقب نتائج ثامن شتنبر الماضي، أن وصال الأغلبية لن يصمد طويلا، وقد بنينا هذا التصور غداة اجتماع اعضاء مجلس بني عياط لتشكيل مكتبهم المسير، حيث ظهر فريق الرئيس ( متكون من 14 عضو مقابل نفس العدد للفريق المعارض ) غير منسجم اطلاقا، وقد ظهر ذلك جليا خلال رغبة الفريق في تسمية نواب الرئيس، اذ ظلوا لزهاء اربع ساعات من اجل الاتفاق حول ذلك.
وتأكد ذلك ايضا يوم الاثنين الماضي بعد ان تم رفض القراء الثانية لمشروع ميزانية 2022, مما مجموعه 14 صوت ضد مقابل 10 مع وغياب أربعة جميعهم من فريق الرئيس ( الأغلبية بصغر السن.
بالامس نظم 10 اعضاء من فريق التسيير ( الأغلبية ) ندوة صحفية أظهرت ولاول مرة في تاريخ الرئاسيات ان نائب الرئيس هو من اخد مساحة كبيرة في الكلام، ويتحدث للحاضرين من الموقع المخصص للرئيس، مع تسجيل غياب النائب الاول للرئيس ، وهو دليل اخر ان الأمر ليس على ما يرام.
الكل يتحدث عن مستوى الرئيس المتواضع ، مقارنة مع مجموعة من الاعضاء الذي يسيرهم هذا الرئيس، وهو ما يعني انه من الطبيعي الا تسير الامور كما ينبغي خصوصا في ظل قوة بعض من نوابه واختلاف الوانهم السياسية.
ففهل نحن امام تصنع سيناريو مستقبلي جديد؟ سيما وان فريق المعارض لا يزال متماسك بقوة وينتظر فرصة استعادة الحكم. ولنا في الموضوع الكثير، ترقبوا أجزاء منه مستقبلا.