يزعم خط متزايد من الأبحاث أن التنوع الميكروبي هو عامل رئيسي في طول العمر والشيخوخة الصحية، وهنا يأتي دور الخضروات المخمرة.
وأبرزت النتائج أن تلك الأطعمة المخمرة قد تغير تكوين تريليونات البكتيريا الموجودة في الأمعاء.
وهذا يحمل وعدا كبيرا لأولئك الذين يسعون إلى إطالة عمرهم، حيث ثبت أن هذه الميكروبات تزيد من عمرهم.
– جذور الشمندر
يمكن أن تساعد إضافة المزيد من جذر الشمندر إلى نظامك الغذائي في تعزيز طول العمر، من المساعدة في إنقاص الوزن إلى الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل السرطان.
ويمتلك الشمندر ملفا غذائيا غنيا يوفر عددا كبيرا من الفوائد الصحية.
ويُعرف الشمندر أيضا باسم اللفت الدموي، وهو مصدر ممتاز للألياف وفيتامين C والمغنيسيوم وحمض الفوليك.
ويندرج الشمندر ضمن فئة الغذاء للخضروات الجذرية، والتي تظهر بانتظام في النظم الغذائية للمجتمعات المعروفة بمتوسط العمر المتوقع فوق المتوسط.
ووفقا للدكتورة سارة بروير، وأخصائية التغذية جولييت كيلو، فإن تناول جذر الشمندر يمكن أن يطيل العمر.
وهذا ما أوضحته بروير وكيلو في كتابهن المعنون “Eat Better Live Longer” “كل أفضل عش فترة أطول”.
– خضار ورقية
الخضروات مثل البروكلي واللفت مليئة بالعناصر الغذائية وتساعد في الحماية من أمراض القلب والسرطان.
وتعد الخضروات الورقية غنية بمركبات فريدة تسمى الغلوكوزينات، والتي تتحلل لتشكل مركبات قاتلة للسرطان، ومليئة بالفلافونويد والكاروتينات المضادة للسرطان.
كما أن الخضار الورقية الخضراء غنية بالبيتا كاروتين، ويبدو أن لها أكبر تأثير على الصحة وفقا لدراسات عديدة.
وترتبط الخضراوات الورقية بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري والعديد من أنواع السرطان.
وأفادت دراسة جديدة أجراها علماء أمريكيون أن تناول الخضروات الورقية الداكنة مثل اللفت والسبانخ والسلق، يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الحمض النووي يمكنها عكس الشيخوخة لمدة تصل إلى عامين.
ووجد الباحثون أيضا أن العمليات البيولوجية المرتبطة بالعمر – الساعة الجينية للفرد – تباطأت بسبب النظم الغذائية الغنية بالخضروات الورقية الخضراء.
وهذه الأنواع من الخضروات غنية أيضا بفيتامين B الأساسي، بالإضافة إلى حمض اللوتين والزياكسانثين والكاروتينات التي تحمي العينين وتحافظ على صحتهما حتى في سن الشيخوخة.