المواطن24
من أبرز الجرائم المسجلة في حق الأطفال، القتل العمد الذي مورس على 27 طفلا، والضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه في حق 11 طفلا، أي ما مجموعه 38 طفلا قتل عمدا أو خطأ بسبب العنف. والضرب والجرح المفضي إلى عاهة مستديمة في حق 58 طفلا، والاغتصاب في حق 199 طفلة، وهتك عرض قاصر بدون عنف في حق 1530 طفل منهم 1266 فتاة. كما تم تسجيل اختطاف 233 قاصرا، وقتل الوليد بخصوص 19 مولود.
ويحتل العنف المرتكب من أشخاص خارج الأسرة الصدارة بنسبة 81 في المائة من مجموع حالات العنف المسجلة ضد الأطفال، فيما يشكل العنف المرتكب من طرف الأب أو الأم أو الإخوة أو الزوج، نسبة 18 في المائة من مجموع جرائم العنف ضد الأطفال.
وتشكل جريمة إهمال الأسرة من طرف الأب، أكثر جرائم العنف المسجلة سنة 2020، بحيث بلغ عددها 621 قضية، بنسبة 79 من مجموع حالات العنف المرتكبة من طرف الأقارب. ويلاحظ التقرير أن ذلك “يؤشر على حجم العنف الاقتصادي الذي يمارس على الأطفال من طرف من هم مسؤولون عن حمايتهم ورعايتهم”.
وتأتي الأم في الرتبة الثانية من بين الأقارب المتابعين بسبب العنف ضد الطفل، حيث يبلغ عدد الأمهات المتابعات سنة 2020 ما مجموعه 164 أما بنسبة 3 في المائة، أغلبهن توبعن بسبب استغلال الأطفال في التسول، (75أم )، بنسبة 45.7 في المائة.
وبلغ عدد قضايا الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال 2261 حالة وتحتل الصدارة ضمن الجرائم المرتكبة ضد الأطفال عموما، بنسبة 46 في المائة.
وبلغ عدد المتابعين بجريمة الاعتداء على الأطفال 5424 متابعا سنة 2020 بانخفاض بلغ 18 في المائة، مقارنة مع سنة 2019، والتي توبع فيها 6291 شخصا.