رضوان فتاح
باشر السيد حمادي أطويف المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالفقيه بن صالح مساء يوم الثلاثاء 8 دجنبر الجاري الانطلاقة الرسمية لدروس الدعم التربوي المجانية المنظمة من طرف ” جمعية التميز للدعم المدرسي والتربوي ” بالفقيه بن صالح لفائدة التلاميذ المنحدرين من أوساط اجتماعية هشة .
وقد بلغ عدد المستفيدين خلال الموسم التربوي الجاري من هذه الدروس ، المقدمة بدعم من عمالة إقليم الفقيه بن صالح والجمعية الإقليمية للتنشيط الثقافي والرياضي والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ، إلى حدود اليوم مائة وإتنان وتمانون تلميذا وتلميذة يتابعون دراستهم بمستويات السنوات الأولى والثانية والثالثة ثانوي إعدادي والأولى والثانية باكالوريا بمختلف المؤسسات التعليمية بمدينة الفقيه بنصالح ويستفيد هؤلاء التلاميذ على مدار أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من الساعة السابعة إلى الساعة التاسعة مساء بالثانوية الإعدادية عثمان بن عفان من دروس الدعم والتقوية مجانا من طرف تمانية عشر أستاذا وأستاذة متطوعين 100% وذلك في مواد الرياضيات ، الفيزياء والكيمياء ، علوم الحياة والأرض ، اللغة الانجليزية ، اللغة الفرنسية ، اللغة العربية والتربية الإسلامية ، كما يتم نقل المنحدرين منهم من أحياء بعيدة عن المؤسسة المذكورة عبر حافلة خاصة مجانا تابعة لعمالة الفقيه بن صالح .
وقد قام المدير الإقليمي السيد حمادي أطويف الذي كان مرفوقا بالمكلف بالتواصل خلال هذه الزيارة بتوزيع دفاتر وأقلام مدرسية وفرتها الجمعية المنظمة على بعض التلاميذ إسوة بجميع التلاميذ المستفيدين من العملية سابقا ، كما قاما بحضور رئيس المؤسسة وأعضاء ” جمعية التميز للدعم المدرسي والتربوي ” بزيارات تفقدية لتتبع سير هذه الدروس ونوه المدير الإقليمي بالمناسبة بهذه المبادرة الطيبة ، مبرزا انعاكاساتها الإيجابية على التلاميذ المستفيدين خاصة والتأتير الإيجابي لهذه الدروس على التلاميذ ووسط زملاءهم إسوة واحدة ، مقدما تشكراته وتنويهاته وتشجيعاته للجمعية المنظمة وللسيدات والسادة الأساتذة المنخرطين في هذا الورش التربوي التطوعي النبيل والهاذف .وأعرب المدير الإقليمي عن عظيم امتنانه وخالص شكره للسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الفقيه بن صالح وشركاء المدرسة على ما يقدمونه من دعم ومساندة من أجل الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين بالإقليم وتيسير سبل الولوج إلى خدماتها وتجويدها خاصة بالنسبة للفتيات والتلاميذ المنحدربن من أوساط اجتماعية هشة ونائية
Ouvrir