[success]المواطن 24 – رشيد قرقاب[/success]
صادقت الحكومة على قانون دولى للجمعية الدولية لحماية الحيوانات ، لا مشكلة فالرسول عليه الصلاة والسلام استبق الحدث قبل قرون وقال (ص) ما مضمونه …لو لم اعلم ان الكلاب أمة ، لأمرت بقتلها …والحديث يحمل في طياته رفض صريح للقتل ، لكنها ستبقى حيوانات ضالة تستوجب حلا معقولا تفاديا لما قد تنتجه من اوبئة وتهديد لسلامة المواطنين وعلى الخصوص الأطفال …ففي مستملحة …كل من يصلى الفجر غير الراكبين يحمل معه عصا او حجر ليقي نفسه من شراسة الكلاب في الليل وحين وجود الحمية ..هذا بالاضافة الى ثكنات تحوي المئات من الكلاب ليلا كمطرح النفايات ، المرضى والمسنين وهناك عائلات تكونت وسط المدينة قرب مقهى ورديغة وفي مناطق مختلفة يتهيأ لنا في بعض الأحيان أن أمة الكلاب تستعد لثورة بولشيفية لاستعمار المدينة ومن يعلم قد يكونون اغلبية يطالبون بها حق الولوج للانتخابات بعض الأحيان تضحكك قضايا بكثرة العبث التي تحوم حولها . المهم ندعو جميع الفاعلين الاجتماعيين الى اجتماع رسمي حول وضعية الكلاب الضالة بالمدينة وحماية ابناءنا منها فقد تظهر خطورتها بعد رفع الحضر واطلاق حرية التنقل ليلا حين تشتد شراستها اذا اضفناها لكثرتها فسكون حجرا من نوع اخر وهذه المرة خوفا من الكلاب عوض كورونا … عن المجتمع المدني بوادي زم.
كما تعرف بعض شوارع وأزقة مدينة خريبكة، في الآونة الأخيرة، خاصة في الساعات الأولى من الصباح و ساعات متأخرة من الليل، انتشارا واسعا للكلاب الضالة التي تجوب الأحياء والفضاءات العمومية فرادى وجماعات خصوصا شارع محمد السادس قرب صيدلية “الزوبير” حيث اصبحت تعرقل حركة السير اظافة الى الهلع الذي زرعته في نفوس التلاميذ قرب المدارس،وكذا حي المسيرة،الهنا، و”البيوت”؛ فيما تزداد الظاهرة حدّة بالجهة الجنوبية للمدينة، وتحديدا بالمنطقة الصناعية، والحيّيْن السكنييْن الرياض والفرج لدى فمن مسؤولية المجلس البلدي و السلطة المحلية ايجاد مقترحات ناجعة لحل هذه الظاهرة التي تتكلم عنها الساكنة التي اصبحت تعيش في رعب دائم، هذه الظاهرة التي احتج عليها كل من جمعيات المجتمع المدني و المجالس البلدية وادي زم و خريبكة و السلطة الا انها لا تلقى استجابة من طرف المسؤولين .