نجيد كباسي
بعد تسريب الضابط السابق قرميط بونويرة وهو السكرتير الخاص السابق لقائد أركان الجيش المغتال ( قايد صالح) من سجنه العسكري حيث تضمن التسريب عدة اتهامات مباشرة لقائد أركان الجيش الحالي سعيد شنقريحة وعدد من الجنرالات المقربين منه وعلمت “الجزائر تايمز” من مصادر داخل دائرة الاستعلام أن الجنرال شنقريحة يعيش أسوأ أيامه في رعب شبه يومي وبدأ يتحسَّس موضع رأسه ويشعر أن أيامه معدودة وأن الخطر يقترب منه ولم يعد يتق حتى في حراسه من شدة الخوف…
وأكدت ذات المصادر أنه إنطلاقا من هذه المعطيات بالإضافة إلى عمل الجنرال شنقريحة السابق بالناحية العسكرية الثالثة لأربعة عشر سنة قام الجنرال شنقريحة بنفسه بمنح هبات مالية وهدايا لكبار ضباط الناحية العسكرية الثالثة ونقل أجمل العاهرات والغلمان بالجزائر العليا (من وهران إلى عنابة ) عبر طائرات الهليكوبتر أسبوعيا إلى الناحية العسكرية الثالثة لإسعاد الجنود والضباط هناك ولكسب ولائهم لشنقريحة كما زود الناحية الثالثة بأحدث الأسلحة والتي لا توجد في باقي النواحي العسكرية الأخرى كطائرات بدون طيار التابعة للقيادة العليا مرورا بالطيران المقاتل والمروحيات وصولا إلى مختلف أسلحة الوحدات القوات البرية وراجمات الصواريخ حيث تحتل الناحية العسكرية الثالثة أهمية كبرى في سلم القيادة بسبب حساسية هذه الناحية وتركيز القوات البرية والجوية فيها وهنا تضيف المصادر أن اللواء مصطفى سماعلي تعهد للجنرال شنقريحة بالتدخل عسكريا في أي محاولة إسقاطه وأن الناحية العسكرية الثالث تدين له بالولاء التام وهذا ما فسره البعض على أن الجنرال شنقريحة مستعد لحرق الجزائر أو الدخول في الحرب ضد المغرب عبر قرار فرضي دون الرجوع لباقي الجنرالات لأن رأس حربة الجيش الجزائري في مواجهة المغرب هي (الناحية العسكرية الثالثة) .