مريم بوفنان
قال ربيع لخليع المدير العام، للمكتب الوطني للسكك الحديدة إن إدارته تعتزم تجديد أسطول القطارات في المغرب بالتوازي مع تطوير البنية السككية في بلادنا.
وأوضح لخليع، الذي كان يتحدث قبل قليل من يومه الأربعاء أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن في مجلس النواب، أن المغرب يخطط لاقتناء 100 قطار جديد.
وأبرز المسؤول السككي الأول، أن المغرب يشترط في هذه الصفقة أن يجري صناعة هذه القطارات في المغرب، أي أن تكون القطارات مغربية الصنع.
ومن جهته أكد محمد بنعبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، أن الحكومة تعمل على مشاريع كبرى فيما يتعلق بتأهيل النقل السككي في البلاد.
وأوضح بنعبد الجليل، في عرضه أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن في مجلس النواب، أن النقل السككي “من أهم المكونات الاستراتيجية المستقبلية لقطاع النقل ببلادنا، وذلك من خلال توسيع شبكة الخطوط التقليدية والفائقة السرعة، وجعل النقل السككي العمود الفقري للمنظومة الوطنية خاصة بالنسبة لحركية المواطنين ونقل البضائع“.
وأضاف الوزير، أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى “تأسيس صناعة سككية وطنية، تستجيب لحاجيات بلادنا من قاطرات وعربات وقطاع غيار والعمل على تصدير جزء من الإنتاج إلى الخارج“.
وأشار في هذا السياق إلى أن “البرمجة الزمنية لإنجاز المشاريع السككية المتضمنة في المخطط المديري للمكتب الوطني للسكك الحديدية، مرتبطة بتوفير التمويلات الضرورية التي تقدر ب 400 مليار درهم“.
وتوفير هذه التمويلات يستلزم حسب المتحدث “إيجاد حلول مبتكرة للتمويل مبنية لاسيما على اعتماد الشراكات بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب إشراك الجماعات المحلية ومجالس الجهات والمدن“.
وتابع بنعبد الجليل، أن هذه المشاريع يواكبها إصلاح مؤسساتي لقطاع النقل السككي، هَم مشروع تحويل المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى شركة مساهمة، وكذا إصلاح نظام التقاعد لمستخدمي وأعوان المكتب، والذي تجسد في تحويل الصندوق الداخلي للتقاعد إلى النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد.