نادية فضيل
قررت الهيئة القضائية بالغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط إرجاء الشروع في مناقشة الملف المثير للجدل المرتبط بجريمة اغتصاب جماعي لأم أرملة وبناتها الأربع، المرفوق بالتعذيب والاعتداء بالسلاح الأبيض إلى العاشر من الشهر القادم، من أجل إحضار المتهمين الأربعة الموجودين بالمركب السجني بالعرجات، حيث ينتظر إخضاعهم لمواجهات حارقة مع الضحايا، وهن الأم وبناتها الأربع اللواتي حضرن إلى قاعة المحكمة مؤازرات بهيئة دفاعهن، وسط مواكبة إعلامية وحقوقية كبيرة.
وتعود أطوار هذه القضية إلى صيف سنة 2020، حيث كانت عائلة تقطن بأحد الدواوير بمنطقة بوقنادل ضواحي سلا، تتكون من أم وأربع فتيات، اثنتان منهن حاصلتان على الإجازة، قد تعرضت لاعتداء شنيع من طرف عصابة ملثمة، انتهى باغتصاب جماعي لكل نساء البيت.
وتعود أطوار هذه القضية إلى صيف سنة 2020، إذ كانت عائلة تقطن بأحد الدواوير بمنطقة بوقنادل ضواحي سلا، تتكون من أم وأربع فتيات، اثنتان منهن حاصلتان على الإجازة، تعرضن جميعهن لاعتداء شنيع من قبل عصابة ملثمة، انتهى باغتصاب جماعي لكل نشساء البيت.
وكانت التحريات أمنية التي أنجزت حول هذه الجريمة غير المسبوقة قد أسقطت أربعة متهمين، بينهم فتاة، إذ تم عرضهن على العدالة وإيداعهم سجن العرجات، بعد أن كشفت الأبحاث الأولية والتحقيقات التفصيلية التي خضعوا لها من قبل قاضي التحقيق، تورطهم في تعريض أسرة بكاملها لجريمة اغتصاب جماعي وتعذيب.