[success]المواطن 24 / متابعة[/success]
كلما وقعت مأساة في رقعة مغربنا، إلا ويتبادل الجميع الاتهامات من أجل الافلات من العقاب، هناك الكثير من المآسي وقعت لكن مع الاسف يطالها النسيان، ويضيع الضحايا ويفلت الجناة من العقاب .
28 مغربي ومغربية ( بعضهم في مقتبل العمر وآخرون لهم أبناء ) ماتوا مقهورين غرقا وصعقا في طابق تحت أرضي خاص بالسكن، فيما إعترفت السلطات الادارية بشكل متأخر أنه ” مصنع سري” ، وهنا الكارثة الاكبر أين إختفت السلطات حتى تم إنشاء هذا المصنع؟؟ وكم من مصنع الان يشتغل خارج القوانين بجل مدن واقاليم المغرب.
جريمة طنجة، يقف من وراءه ” الفساد” الذي أصبح ظاهرا للعيان، فكل مسؤول دولة يدبر مؤسسة إلا وراكم أموال طائلة في فترة تدبيره، حتى أنا قطاعات حيوية وحساسة إستشرى بها الفساد، وضاعت الحقوق .
ولعل فاجعة ” طنجة” قد تحيلنا الى أحد أفضل الافلام المصرية ” ضد الحكومة” من بطولة المرحوم ” أحمد زكي” الذي تقمص دور محامي يرافع عن ضحايا انقلاب قطار، التي كشفت عبر الشاشة حجم الفساد وإشكالية متابعة الجناة من المسؤولين، حينما قال أمام هيئة المحكمة ” كلنا فاسدون”.
فهل سيتم توسيع دائرة المطلوبين للعدالة في فاجعة ” طنجة” أم أن هذه القضية ستعرف نفس مصير فواجع أخرى طالها النسيان ؟؟ .