ال
المحجوب اوبن حساين
توجهت النائبة البرلمانية زهرة المومن عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الخصاص الذي يعاني منه المستشفى الجهوي ببني ملال في مجال الأطباء المختصين في الاشعة. وفيما يلي النص الكامل للسؤال: سؤال كتابي موجه للسيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الخصاص الذي يعاني منه المستشفى الجهوي ببني ملال في مجال الأطباء المختصين في الاشعة.
السيد الوزير؛ تحية تقدير واحترام؛ وبعد، كما تعلمون، يتوفر المستشفى الجهوي ببني ملال على تجهيزات متطورة، منها أساسا “جهاز السكانير” و”جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي”، وهما موضوعان رهن إشارة المواطنات والمواطنين الذين يقصدون هذه المؤسسة الاستشفائية قصد العلاج. إلا أن الاستثمار الأمثل لهاذين الجهازين الأساسيين والمتطورين، يصطدم مع الأسف بعدم توفر المستشفى الجهوي ببني ملال على أطباء مختصين في تشخيص الحالات التي تقتضي إخضاعها لهذا النوع من الأشعة وقراءة نتائجها، واتخاذ القرارات الطبية التي تستوجبها، وهو ما يفرغ وجود هذه الأجهزة في هذا المستشفى من محتواه. وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي ستتخذونها من أجل دعم المستشفى الجهوي ببني ملال بأطباء مختصين في الأشعة، من أجل تعزيز الخدمات الطبية التي يقدمها لفائدة المواطنات والمواطنين الذين يؤمون إليه من مختلف مناطق الجهة، مع التذكير هنا بوجود أطباء مختصين في هذا المجال في بعض المستشفيات الإقليمية التابعة لهذه الجهة، وهو ما يوفر إمكانيات تنقيلهم لأغراض المصلحة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، وتمكين إدارته من الاستغلال الأمثل للتجهيزات الموضوعة رهن إشارته؟ وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.
النائبة زهرة المومن