المحجوب اوبن حساين
خلدت أسرة التربية والتكوين بخنيفرة بمعية شركائها، اليوم الجمعة ، اليوم الوطني للسلامة الطرقية (18 فبراير من كل سنة)، تحت شعار “من أجل الحياة “.
تخليد هذا اليوم، الذي احتضنته المدرسة الابتدائية الادريس الأول ، بمبادرة من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخنيفرة ، بشراكة مع (جمعية النور القصر البصر)، و(الجمعية فارة اللتنمة والمحافظة على البيئة والاعمال الاجتماعية )، يأتي في إطار تنزيل مشاريع القانون الإطار 17 .51 ، لاسيما المشروعين رقم 10 و17 ، وذلك من أجل الارتقاء بثقافة السلامة الطرقية في أوساط التلاميذ والناشئة.
وبالمناسبة تم تقديم أناشيد وعروض فنية ومسرحية، تصب كلها في تمكين التلاميذ من اكتساب وعي بأهمية التقيد بقانون السير ، حفاظا على سلامتهم الجسدية ، علاوة على تنظيم تمارين تتعلق بطرق تقديم الإسعافات الأولية في حالة وقوع حوادث سير أشرفت عليها عناصر من الوقاية المدنية .
كما أقيمت ، خلال حفل تخليد هذا اليوم ، الذي حضره السيد المصطفى المؤمن مدير الإقليمي للتربية والتكوين المدينة خنيفرة ، السيد باشا المدينة خنيفرة وممثلو السلطات المحلية والأمنية ، والدرك الملكي والمؤسسة الإبداع الفني والأدبي بخنيفرة و أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، وفعاليات المجتمع المدني ، ورجال الإعلام والصحافة ورشات للتلوين والرسم وعروض تحسيسية، علاوة على تنظيم المسابقة للتربية على السلامة الطرقية تحت إشراف مؤسسة الإبداع الفني والأدبي .
وفي هذا السياق أبرزت السيد مدير الإقليمي الوزارة التعليم بمديرية الإقليمية بخنيفرة ، الدور الذي تضطلع به السلامة الطرقية بالوسط المدرسي في توعية الناشئة بخطورة حوادث السير ، وتربيتها على المفاهيم المرورية التي تمكنها من تجنب مخاطر الطريق .
واعتبرت أن تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية يعد مناسبة لمواصلة المجهودات وتعبئة المزيد من الفاعلين والشركاء من أجل التصدي لهذه الآفة التي تزهق أرواح كثيرة ، وتخلف خسائر مادية .
وبالمناسبة ذكرت بالمجهودات التي تقوم بها المديرية الإقليمية للوزارة بخنيفرة ، لتحسيس التلميذات والتلاميذ بمبادئ التربية الطرقية من خلال تطبيق المناهج الدراسية، وتكثيف وتنويع الأنشطة التوعوية لتربية الناشئة على احترام قانون السير.
وتضمن برنامج اليوم الوطني للسلامة الطرقية أيضا زيارة قسمي التعليم الأولي بالمدرسة ، للإطلاع عن كثب على ظروف تمدرس الأطفال ووضعية تأهيل وتجهيز الحجرات، حيث قدمت مجموعة من الشروحات حول سير التعليم الأولي المنجز في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس بخصوص الفتيات على التمدرس بالاقليم خنيفرة .
وتجدر الإشارة إلى أن جميع المؤسسات التعليمية بتراب المديرية الإقليمية ، تشهد أنشطة مماثلة ، بإشراك فعاليات المجتمع المدني ذات لصلة بالموضوع من خلال تنظيم أنشطة تربوية ولقاءات تحسيسية ، وتقديم عروض تطبيقية ونظرية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية .