لحسن كوجلي
يوجد منذ أمس الخميس، شخصين تحت الحراسة النظرية بمقر الدرك الملكي لافورار اقليم ازيلال من اجل التحقيق التمهيدي معهما بتهمة الخيانة الزوجية.
وحسب مصادر عليمة، ان انكشاف خيوط القضية بدأ غداة قيام زوج المتهمة وهو عسكري باستقصاء ابنه عن مكان تواجدها في لحظة معينة، وبعد ان طاله الشك، قام بافتحاص هاتف زوجته، وعند استرجاعه للصور والمحادثات ، توصل الى العثور على حزمة من البراهين، تقدم بها لدى عناصر الدرك الملكي بافورار، وبناء على ذلك، تم استدعاء الزوجة وخليلها المتهم الذي يشتغل بالمجلس العلمي ببني ملال ورئيس جمعية لبناء مسجد محلي، ويقوم باعطاء المواعض للمصلين من حين لآخر.
وحسب اقوال الشارع ان علاقة المتهمين ابتدأت منذ ثلاث سنوات، ظل خلالها يتجولان من مكان لاخر في الجبال وفي السهول وفي المدن.
وحسب مصدر اخر ان المتهمة كانت تعتدي على ابنها بالكي بالنار وتقييده بالحبال ترهيبا له حتى لا يكشف سرها لاحد. ويضيف المصدر أنه حسب اقوال تسربت تفيد ان المتهمة على علاقة مع اكثر من شخص، وهي فاتنة الجمال، انفصلت عن زوج سابق كان يعمل بالمهجر قبل الاحتفال بعرسيهما