المواطن24
خرج الإثنين، عشرات من العمال، معظمهم من النساء، يعملون بسبتة المحتلة، ولا يستطيعون العودة إلى ذويهم بالمغرب، إثر إغلاق الحدود، بسببب وباء كوفيد-19.
واحتج هؤلاء العمال في ساحة بلازا دي لوس رييس، للمطالبة بحقوقهم، وتسليط الضوء على ملفهم المطلبي، بحسب صحيفة “منارة سبتة“.
وقالت رشيدة الجريفي، المتحدثة باسم هؤلاء العمال أثناء حديثها مع الصحيفة، إنه لا يسمح لهم بعبور مضيق حبل طارق، أو الانتقال من سبتة، بحسب الوثائق التي يتوفرون عليها.
وأشارت إلى أنه في ظل غياب أوراق رسمية تمكنهم من العبور خارج سبتة، فإنهم مقيدون ومحاصرون برا وبحرا وجوا”
وأغلب هؤلاء العمال يعملون في سبتة في مهن معينة مثل عامل منزلي، أو مقدم رعاية لأشخاص مسنين، أو في البناء، أو في صناعة الفنادق، وكلهم حوصروا على جانبي الحدود مع المغرب، بعد إغلاقها في مارس 2020، بسبب الوباء.
ولم يتمكن ما بين 500 و600 عامل مغربي من مغادرة سبتة لما يقارب عامين، لأن المغادرة تعني عدم قدرتهم على الدخول مرة أخرى، ما قد يترتب عنه فقدان وظائفهم.