[success]المواطن 24/ متابعة[/success]
خلف الاتصال الذي أجراه وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، مع نظيره الإسرائيلي، يوؤاف جلانت أمس الأربعاء حالة من الغضب والامتعاض في صفوف الأطر التربوية والتعليمية .
أمزازي تباحث مع الوزير الإسرائيلي الذي سبق وأن شغل منصب رئيس القيادة الجنوبية لـ”جيش الدفاع الإسرائيلي”،حول التحديات المشتركة التي تواجهها الأجهزة التعليمية في إسرائيل والمغرب في ظل أزمة كورونا”.
خطوة أمزازي التطبيعية لم تكن لتمر مرور الكرام دون أن تخلف عاصفة من الغضب في صفوف أساتذة التعاقد والذين استهجنوا هرولة الوزير المغربي للتواصل والتباحث مع نظيره الإسرائيلي في حين أنه يدير ظهره لمطالب شغيلته التعليمية الذي تواجه التعنيف وهي تحول إيصال صوتها للحكومة لإنصافها .
وتقاطرت تعليقات الأساتذة المتعاقدين على صورة أمزازي وهو تباحث عن تقنية زووم مع نظيره الإسرائيلي حيث علق أحدهم “يتحاور مع الصهاينة ولا يتحاور مع شغيلته المقهورة… عجيب”.
وأضاف آخر “يتواصل بعدا غير مع حاملي الشهادات و المتعاقدين لي قامعهم لمدة سنين عاد تواصل مع الصهاينة شخص سكيزوفريني”.
وعلق ناشط آخر ساخرا “ربما يأخد دروس خصوصية فالقمع والتنكيل دامت فلسطين حرة ودام لنا القدس قبلة أولى”.
حتى وإن تواصل مع الشيطان نفسه تبقى فلسطين من البحر إلى النهر دولة عاصمتها القدس الشريف.