[success]المواطن 24-متابعة[/success]
فوجئت إيمان العروشي، أستاذة بمركزية مجموعة مدارس أصهاهلا، التابعة للمديرية الإقليمية بالصويرة، بطلب استكمال ملف توظيفها، بعدما تم قبولها وخضعت للتكوين، وجرى تعيينها وقضت مدة طويلة مدرسة.
وقالت إيمان في تصريح لهسبريس إنها توصلت خلال مرحلة التكوين بالمنحة، وبعد التحاقها بالعمل، حصلت على رقم تأجير خاص بها، لكنها تلقت اتصالا هاتفيا من المديرية الإقليمية، يوم الأربعاء الماضي، تطلب منها موافاة الإدارة بشهادة المعادلة لدبلوم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.
وأضافت مستغربة: “شاركت في الحركة الانتقالية وسأنتقل إلى مقر عملي الذي اخترته خلال الموسم الدراسي المقبل، والآن بعد مرور سنتين من العمل أتوصل بمكالمة تخبرني بأن شهادتي الجامعية غير مقبولة”، مشيرة إلى أن “هذا لا يقبله منطق العقل وحكامة الإدارة، خاصة بعد مروري من كل المراحل التي وجب فيها خضوع ملفي للمراقبة”.
في المقابل، أوضح نور الدين العوفي الغزاوي، المدير الإقليمي بالصويرة، أن المدرسة إيمان العروشي “شاركت في مباراة مراكز التكوين للأساتذة بشهادة حصلت عليها من مدرسة للتجارة والتسيير خاصة، وطلبت منها مصلحة تدبير الموارد البشرية استكمال ملف التوظيف”.
“ما قدمته المدرسة، شهادة خاصة بالتكوين المستمر لا علاقة لها بالدراسة الجامعية، ما جعل رئيس مصلحة الموارد البشرية يطالبها بمعادلة للدبلوم حتى يصبح ملفها قانونيا”، يضيف المسؤول التربوي الذي أكد أن “الخازن الإقليمي لن يؤشر على أجرتها”.
وأورد المدير الإقليمي أن “هذا المشكل تعرفه جهات عدة بالمملكة المغربية، كما عرفه قطاع الصحة”، مبرزا أن “الأكاديميات الجهوية ربحت قضايا عدة من هذا القبيل، قضت فيها محاكم المغرب لصالح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني”.