محمد شنوري
قالت مريم الحجيوج، خبيرة داء السكري والدعم النفسي، المقيمة بإنجلترا، إن التمور، وبالرغم من حلاوتها، فإن لها مؤشر “جلايسيمي” منخفض.
وأضافت، أن تناول الصائم التمور باعتدال، وبعقلانية، يجعلها آمنة لمرضى السكري، حيث فحصت إحدى الدراسات مؤشر نسبة السكر في الدم أو ما يعرف بالمؤشر الجلايسيمي لـ (50 جرامًا) من خمسة أصناف من التمور المعروفة في الأسواق، فتبين أن بها مؤشر جلايسيمي منخفض، يتراوح ما بين 44 و 53، والذي قد يختلف قليلاً باختلاف الأنواع.
ونبهت الخبيرة المغربية أن هناك مقياسا آخر مفيدا لتأثير الطعام على نسبة السكر في الدم، وهو الحمل الجلايسيمي، إذ على عكس المؤشر الجلايسيمي، يمثل الحمل الجلايسيمي الجزء الذي يتم تناوله وكمية الكربوهيدرات في تلك الحصة المستهلكة.
وشددت الخبيرة الحجيوج على أن المصاب بداء السكري، عليه ألا يتناول أكثر من تمرة أو تمرتين في المرة الواحدة، والأفضل أن يتناولها مع مصدر للبروتين مثل حفنة من المكسرات، لأن البروتين يسمح بهضم الكربوهيدرات بشكل أبطأ قليلاً، مما يساعد على منع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وحذرت الخبيرة المغربية من أخذ حصة أخرى من الفواكه الطازجة في اليوم الذي يريد المصاب بالسكري تناول التمر، لأنه قد يسبب له ارتفاعا في مستويات السكر في الدم هو في غنى عنها.