[success]المواطن 24/متابعة[/success]
مخلفات وأزبال بالاطنان لازيد من اسبوعين، تشوه منظر الشارع العام بأحد أرقى الاحياء بمنطقة ( حي القدس) بالبرنوصي بالبيضاء.
بحيث تعيش ساكنة المجموعات التالية 34. 35. 36. 37 38 ,39 40.41…..47 ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺼﺎﺑها ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺮها ومصير أﺑﻨائها مند عشر سنوات ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮﺽ ﺗﻨﻔﺴﻲ ﻣﺰﻣﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯﻳﺔ ﻣﻠﻮﺛﺔ ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﺎﻣﺔ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺣﻤﺎﻡ ﺷﻌﺒﻲ بالمنطقة وسط الأحياء المذكورة
هذا وحسب شكاية، فالمخلفات تعود لاحد الحمامات الشعبية ( م. ر) التي باشرت عملية الاصلاحات لتخلف وراءها اكواما من الازبال، دون ان يكلف المعنيون أنفسهم عناء إزالتها من الشارع العام.
وحسب ذات الشكاية، فقد أعربت ساكنة الحي المذكور عن استنكارها للوضع المشين، وعن اسفها البالغ اتجاه تجاهل الجهات المختصة، بما فيها عون السلطة الذي بدى متجاهلا لما يحدث بالمنطقة التابعة له .. خاصة وان الظاهرة تشوه محيط المرفق العمومي، وتؤثر سلبا على نفسية الساكنة.. ؟؟ “ايوا الله اعلم اش كاين تما؟؟”
و خلال جولتنا للمنطقة من أجل تقصي الحقائق التقينا ﻋبد المجيد و هو أحد المتضررين رفقة 190 ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ “القدس ” ﺑﺎلبرنوصي ، ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺄﺩﻧﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻨﺬ ﺃنشاء هذا الحمام وسط الساكنة لﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﺄﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍلبرنوصي ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﺤﺰﺏ المصباح ﺍﻟﺤاكم ، ﺻﻢ ﺃﺫﺍﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺸﻜﻞ ﺑﻴﺌﻲ ﻳﺆﺭﻕ الساكنة .
متضرر اخر في الخمسينات من العمر افاد للجريدة ” بكل تحسر و الم شديد بداخله” لدي طفلة عمرها ست سنوات اصبحت تستعمل بين الفينة و الاخرى انبوب بخاج من اجل التنفس بحيث اصيبت بمرض الربو و الحساسية المزمنة . “لقد راسلنا جميع الجهات المسؤولة و طرقنا ابواب كل الادارات لعلنا نجد ادان صاغية . الا ان نفود صاحب الحمام الشعبي اولى من صحة المواطن .
الفضاء المذكور، والذي يحمل اسم حمام ( م. ر) ، بهذه التجربة غير المقبولة قد قدم صورة مستفزة عن الاحياء بالمنطقة، واجهض روح التنافس الجدي من أجل بلوغ احياء راقية نظيفة بمواصفات تضمن العيش الكريم.
من جانبه فاعل جمعوي بالمنطقة رفض الكشف عن اسمه ” ﻳﺠﺐ على السلطة المحلية ممثلة في القيادة و العمالة و لجان المراقبة ﺃﻥ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻟﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻷﻓﺮﻧﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺨـﻮﺍﺹ ﺃﻭ ﺍﻟﺸـﺮﻛـﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻄـﺎﻉ ﺍﻟﻌـﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺒـﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﻷﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﺃﻭ ﺗﺴﺮﺏ ﻣﻠﻮﺛﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺇﺣﺮﺍﻕ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﻀﺮﺓ، ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺮﺫﺍﺫ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴﻴﻦ، ﺃﻭ ﺩﺧﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ، ﻭﻛﺬﺍ ﺩﺧﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ.
عموما السلطة المحلية بالحي المذكور (القدس ) “دارت عين ميكة”.. حتى ان عون السلطة لي كان من المفروض والواجب عليه حماية الساكنة بتطبيق القانون..طبق مقولة “لي معندو سيدو عندو لااااله…” تواطؤ مكشوف مع صاحب الفضاء لجعل الساكنة بيدقا داخل رقعة الشطرنج… ؟؟!! ليبقى السؤال على مصراعية.. “واش هادشي فخبار االسلطة المحلية ! ؟؟”
و التزاما بمبدأ المصداقية والشفافية والحياد بعيدا عن أي مغالطات ، يبقى موقعنا وفي إطار الحياد الإعلامي، المشروط مفتوحا للجميع من أجل الرد، إحتراما لكل الآراء، ومحاولة لكشف الحقائق، بدون زيادة أو نقصان..!