نورالدين كودري
رغم الإقصاء المرير لفريق الرجاء الرياضي من ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا، يبقى أنس الزنيتي فخرا لكل الرجاويين ، ويثبت أنه الحارس الأول في البطولة الوطنية والمنافسات الإفريقية بدون منازع.
الزنيتي السبيدرمان عاد من الإصابة دون أن ينال منه التوقف عن المنافسات ولو جزء صغير من مهاراته كحارس مرمى دافع بكل استماتة عن عرين الخضر وكان له الفضل الكبير في تحقيق الألقاب والمساهمة في صنع جزء من تاريخ الرجاء.
إن كنا نفتخر بالمستوى الكبير لابن الوداد ياسين بونو وتألقه في الليغا والمنافسات الأوروبية رفقة اشبيلية ، فيمكن القول أننا نتوفر على حارسين من الطراز الرفيع، الزنيتي رفقة الرجاء ويستحق نيل لقب الأسد الإفريقي، وبونو الذي يقترب من نيل جائزة زامورا ، ويستحق بدوره نيل لقب الأسد الأوروبي.
الزنيتي يستحق مكانته ضمن الحراس الثلاث للمنتخب المغربي، ويمكن اعتباره الحارس المظلوم الذي لم تنصفه “الجلدة” وفي نظري المتواضع فإن الزنيتي يبقى من أفضل ثلاثي حراس مرمى ضمن المنتخب المغربي في العشر سنوات الأخيرة رفقة بونو ومنير المحمدي.