أمين فدني
يواصل نهضة بركان مسعاه لإبقاء لقب مسابقة كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكونفدرالية) في المغرب لموسم ثالث تواليا، عندما يحل في ذهاب نصف النهائي على مازيمبي الكونغولي الديموقراطي غدا الأحد، فيما يستضيف الأهلي طرابلس الليبي في بنغازي أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي. وكان بركان قد توج بأولى ألقابه القارية قبل موسمين، ثم أحرز الرجاء اللقب العام الماضي.
ويعي الفريق البرتقالي صعوبة اللعب في ارض مازيمبي، الا انه يسعى للعودة بنتيجة ايجابية قبل لقاء العودة معولا على دراية مدر به فلوران ايبينغيه بأبناء جلدته لتحقيق المبتغى.
يفتقد المدرب السابق لفريق فيتا كلوب والذي سيرافق الفريق بعد تماثله للشفاء اثر رضوض تعرض لها خلال حادث سير، الى عدد من اللاعبين البارزين على غرار بكر الهلالي والموريتاني اداما با ومعاد فكاك ومحمد فرحان.
وقال إبينغيه: « سنحاول الخروج بنتيجة إيجابية للتأهل في المباراة الثانية بالمغرب ».
وأضاف « لن نذهب لمشاهدة مازيمبي. سنلعب على كافة حظوظنا (لبلوغ نهائي المسابقة) ».
ورأى قائد الفريق البركاني العربي الناجي، ان عناصر النادي عازمون على تحقيق نتيجة ايجابية في ارض الخصم « مازيمبي خصم شرس ويملك خبرة كبيرة في مثل هذه الأجواء ».
واردف « التنقل الى لوبومباشي يعد الأصعب لنا في مشوارنا الأفريقي، نواجه خصم ا سبق له حصد لقب دوري الأبطال وشارك في مونديال الأندية ».
واستطرد « مازيمبي يلعب بشراسة على أرضه، ويحظى بدعم غير مسبوق من أنصاره، لكن سنخوض مباراة للتاريخ عنوانها القتال والصمود، حتى نعود للمغرب بنتيجة إيجابية ».
وسيفتقد مازيمبي الى صخب جماهيره بعدما فرض عليه الاتحاد الافريقي (كاف) عقوبة على خلفية أحداث مباراته على ملعبه ضد بيراميدز المصري في إياب ربع نهائي البطولة.
وأعلن النادي عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك أن كاف عاقبه بتقليص عدد جماهيره في مباراته المقبلة ضد نهضة بركان إلى 5 آلاف مشجع فقط بسبب إلقاء الجماهير المقذوفات، إضافة لاقتحامهم الملعب عقب نهاية اللقاء.
ويسعى الفريق الكونغولي الديموقراطي بقيادة المدرب الفرنسي فرانك دوما إلى استغلال اللعب على ارض ملعبه المجهز بعشب اصطناعي لتحقيق فوز مريح، ولا سيما ان معنويات اللاعبين مرتفعة بعد الاطاحة بيراميدز القوي في دور الثمانية.