[success]المواطن 24-متابعة[/success]
منذ تأسيسها سنة1994، برهنت المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بسطات التابعة لجامعة الحسن الأول على كفاءتها العالية في تكوين أطر ذوي مهارات تقنية و تواصلية بما يستجيب لأسواق الشغل الوطنية و الدولية هذا النجاح ليس وليد الصدفة بل هو ثمرة مجهودات الطاقم الإداري و التربوي دون إغفال أندية الطلبة و ما تتيحه من أنشطة موازية.
و في إطار مخططات هذه المدرسة لاستقبال طلابها الجدد ، ارتأت هذه الأخيرة وعلى غرار السنوات الماضية تنظيم أسبوع الادماج الذي يخص الفوج 27 برسم السنة الجامعية 2020/2021 للاحتفاء بتفوق التلاميذ الذين يشرفون على ارتداء وزرة الطلاب الباحثين. آلا ان السنة الجامعية التي نشرف عليها تحمل طابعا خاصا ، نظرا للأزمة الصحية الناتجة عن انتشار الفيروس “كوفيد ١٩، الشيء الذي جعل العملية التنظيمية اكثر تعقيدا.
اسبوع زاخر بفعاليات وأنشطة باختلاف طبيعتها بدأً بمؤتمر افتتاحي عرف حضور شخصيات بارزة وطنيا الذين أزاحوا الاستفهام على مختلف اسئلة الطلاب الحاضرين ، مرورا بالوصلات الثقافية لتعميم الجو الودي وصولا إلى الاوراش التي تهدف إلى استئناس الطلاب الجدد بالحياة الجامعية . “الوقاية خير من العلاج «شعار رافق الحضور في مختلف هذه الأنشطة من خلال اتخاد تدابير وقائية صارمة و التي حالت دون إصابة أي فرد، الشيء الذي يؤكد و الحمد لله على مدى كفاءة أعضاء نادي c2p الذين لا يقتصرون على تنظيم أسبوع الادماج فقط . فبالفعل و منذ سنة ١٩٩٦ ، اي منذ تأسيسه كان لهذا النادي دور كبير في الحفاظ على الصيت الذي تحظى به المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بسطات وذلك عن طريق جملة من الأنشطة نذكر منها على سبيل المثال المنتديات الوطنية و الدولية . إلى جانب هذا يهتم النادي أيضا بمرافقة التلاميذ و ذلك خلال يوم “الأبواب المفتوحة ، حيث تفتح هذه الأبواب في وجه المرشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا من مختلف مناطق المملكة …فيقوم نادي C2P ، و بروح مسؤولة ، بتوجيههم و إقناعهم على رسم طريقهم في الإطار العلمي الصحيح قبل خوض مغامرة الاختيار ”