[success]المواطن 24-متابعة[/success]
اثار انتباهنا ، و نحن نتصفح موقع بوابة أبي الجعد ، مقال بخصوص تخصيص مجلس الجهة لمبالغ جد هامة لتمويل مجموعة من المشاريع المهيكلة بالجهة، وعلى الرغم من أن هذه المشاريع غالبا ما تبقى حبرا على ورق، فقد استوقفنا إقصاء الجماعة الحضرية لأبي الجعد و دائرتها من هذا التمويلات على اعتبار أنها من أحوج مدن الجهة لمشاريع من هذا القبيل من جهة ولأنها أيضا عضو بالأغلبية المسيرة لمجلس الجهة (….. ) و لأن رئيسها التجمعي – وحسب تصريحاته العلنية خلال الاستحقاقات التشريعيه الأخيرة – قام بدعم لائحة الجرار بتنسيق مع رئيس مجلس الجهة مراعاة لمصلحة المدينة و أنه تلقى وعودا (- لا تقاوم ) بدعم اي مشروع يتقدم به المجلس الجماعي لأبي الجعد ؟؟؟
هكذا قال السيد الرئيس !!! لكن واقع ممارساته التدبيرية للشأن المحلي تثبت عكس ذلك، و تدفع المتتبعين في اتجاه القول بأن خدمة مصالحه الخاصة أهم من مصالح البلاد و العباد. وقد أسر لنا أحد مقربيه أنه ، و منذ البدء ، تقاضى مبلغا قدره حوالي 70 مليون سنتيم مقابل تصويت ( ل.ن ) الناجحة عن اللائحة الإضافية الجهوية بحزب الحمامة لمجاهد. و أن إلتزامه مع حزب الجرار خلال التشريعيات الأخيرة كان مقابل مادي محترم ضخه في حسابه الخاص ، و كذا وعود بتسوية ملفات تتعلق باستتماراته ( عقارية، ضريبية، رخصة فتح محل لبيع عدة القنص، ….) لذلك، لك الله يا مدينة الصالحين ، و لكم الخزي و العار يا سكانها المغلوبين على أمرهم.
فرئيسكم أعلن الحرب عليكم و على أرزاقكم، و حصن نفسه بالسماسرة و دعاة النهب و الفساد .