حسن لشهب
في أقل من 10 ساعات، شهدت مدينة أسفي أمس الأحد ثلاثة أحداث متفرقة تتعلق بالانتحار.
الحادثة الأولى، انتحار شاب ثلاثيني قام بشنق نفسه داخل منزل الأسرة، بحي جنان كولون شمال المدينة.
وحسب مصادر، فإن الهالك المسمى قيد حياته (عبدالله. ع) من مواليد 1990، وكان يعاني من مرض نفسي، طلب من والدته أن تعد له وجبة العشاء، وبعدما هيأتها، وهمت بتقديمها له، فوجئت به جثة معلقة بحبل وسط المنزل.
وعن الحادثة الثانية فقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية بأسفي مساء الأحد، بمساعدة مجموعة من شباب حي شارع الرباط، من إنقاذ رجل أربعيني رمى بنفسه من كورنيش المدينة.
وفي وقت قالت بعض الروايات إنه اعتاد السباحة بذلك المكان الخطير، فغلبته الأمواج وجرفته داخل البحر، أشار شهود عيان، إلى أنه عمد على الإلقاء بنفسه نحو الصخور لأجل إنهاء حياته كبقية من اختاروا كورنيش المدينة للانتحار. لكنه سقط في الماء، ولم تتحقق أمنيته في قتل نفسه.
وبصعوبة كبيرة، بسبب ارتفاع الأمواج البحرية، تم سحبه بواسطة حبال نحو زورق تابع للوقاية المدنية وسط البحر بعيدا عن الصخور، ونقله على متنه نحو الميناء، ثم إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية.