[success]المواطن 24-ياسين بالكجدي [/success]
تعرضت العديد من المقاولات الصغرى والناشئة على مستوى اقليم خريبكة للإفلاس نتيجة إقصائها من ولوج عالم الصفقات وسندات الطلب،التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط ، إما لعدم قدرتها وانعدام إمكانياتها المادية، او لاحتكار بعض الشركات المهيمنة في هذا المجال،واستنادا لراي السيد حمزة جديد الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية لعمال الوساطة في ما يتعلق بصفقات المجمع الشريف الفوسفاط والتي تم احتكارها من طرف عائلات ومقربين من مدراء سابقين داخل المجمع حسب تصريه ،ممن عرفوا جيدا من اين تؤكل الكتف..
حيث تعرف مدينة خريبكة تناميا للمقولات ألناشئة ساهم فيه إلى حد كبير التوجه العام لإدارة المجمع الشريف للفوسفاط، بعد إطلاقه لعملية تشجيع المقاولات المحلية وتكليف مؤسسات اختلفت اسماؤها دون تحقيق الهدف المنشود ، بسبب سوء التوجيه والتوجه العام للمؤسسات التي سهرت على تنمية البرامج والتي تم التخطيط لها من طرف هيئات كذلك اختلفت افكارها وتوجهاتها بسبب اختلاف المتداخلين واختلاف تكويناتهم بصفة عامة جعلت من دلك سببا دون النجاح في اعطاء حصيلة تستجيب لتلك الطموحات لتعدد اسباب فشلها وما مراكزها المتواجدة بمختلف مديريتها التي اعتبرت حسب العديد من المتتبعين بالإيجابية نظرا لانخراط فئة عريضة من المقاولين الشباب في مشاريع مختلفة الا ان حصيلتها اعتبرت فشلا واضحا تسبب في تغيير منحى التوجه العام لمؤسسة وفرت كل الظروف المناسبة من اجل انجاح البرامج التنموية في اطار تفعيل الجهوية الموسعة
الم يحن الأوان لفتح المجال للمقاولات المحلية للمساهمة في النسيج التنموي بدل إقصائها واستقدام مقاولين من خارج الإقليم،والسير على نفس المنوال المتمثل في دعم شركات كبرى هي في غنى عن تلك الصفقات حيت ان اهدافها اصبحت سياسية اكتر مما هي تنموية ونذكر من هنا الطريقة الغير مسؤولة التي تعامل بها المسؤول عن مشروع مؤسسة 1337 وما عرفه مشروع تقديم الصفقة المتعلقة بالنظافة والتي عرفت عدة خروقات من بينها ارسال المشروع كاملا عبر البريد دون حضور باقي الاطراف حسب المتعارف به تم منحه الى شركة اخرى قي خرق سافر للقوانين المتعامل بها وهو ما يضر بالاقتصاد المحلي،كما عرفت الصفقة المتعلقة بتقديم الوجبات الغداية نفس الاسلوب المتعامل به في جميع الصفقات مما يساهم في تعرض الفئة الاولى للإفلاس والمتابعات القضائية او الاستسلام والاكتفاء فقط بالتذمر على وقت ثمين تم تضييعه بين البرامج التكوينية او البرامج المقاولاتية او البرامج التنموية دون النجاح في اعطاء فرصة لشركات آمنت بالبرنامج المطروح انداك من طرف المجمع الشريف للفوسفاط وتذمرت لنتائجه السلبية التي شكلت نقطة استفهام بين كل المقاوليين حول الاسباب التي جعلت المجمع الشريف للفوسفاط يتراجع عن برنامجه في تنمية المقاولات المحلية وإعادة الشركات المقربة من بعض السياسيين دون المساهمة في ادماج الشركاتالمحلية حتى يتأتى لها الفوز بمشاريع مذرة للدخل تعود بالنفع على ساكنة الإقليم، على اعتبار أن المقاول المحلي هدفه ترك بصمة من خلال إتقان عمله حتى يتسنى له الفوز بصفقات متتالية،واعتماده على يد عاملة محلية ستساهم لا محال في تقليص العدد الكبير من البطالة التي اصبحت تعانيها عاصمة الفوسفاط خريبكة