[success]المواطن 24-متابعة[/success]
كشفت دراسة انجزها باحثون بمركز للبحث في الزلازل بقاديس، الجنوب الغربي لاسبانيا، انه من غير المستبعد تكرار موجة تسونامي، التي كانت قد ضربت المنطقة في العام 1755 وتسببت في مقتل ما يزيد عن 15 ألف شخص في غضون بضع دقائق. وهو ما دفع هؤلاء لضرب ناقوس الخطر، واشعار المسؤولين،بضرورة التفكير في اتخاذ إجراءات للتدخل في حال حدوث الكارثة..
ويتوقع الباحثون الاسبان بقاديس، وقبلهم فريق عمل اخر بغرناطة، أن تشهد المنطقة، يقصدون جنوب أسبانيا وشمال المغرب، موجة تسونامي لا يقل علو امواجها عن 6 أمتار، وقد تمتد لعدة كلمترات داخل اليابسة، نتيجة الهزات الارتدادية المتكررة مؤخرا، والتي هي اعلان مسبق، عن هزة محتملة في عرض البحر، قد تسبب تسونامي قوي.
وارتباطا بذلك، أوضح عمدة قاديس، أن إجراءات احترازيىة، من قبيل خطة الإخلاء، والتدخل لإنقاذ المصابين تم تهيئتها، وأن المنطقة مهددة طال الأمد ام قصر بتسونامي مدمر.. وأكد عمدة المدينة، في تصريح صحفي تعليقا على الدراسة المذكورة، أن الحركة التكتونية التي تعرفها المنطقة، قد تتسبب فعلا في موجة تسونامي غدا أو بعد 100 سنة، لذلك يجب الاستعداد لها.