المواطن24
يعتبر محمد أنيس واحد من إحدى رجال القانون المتميزين الذين سهروا على حسن وتطبيق القانون بالمغرب، فهو ابن مدينة الدارالبيضاء،حيث ترعرع وسط دروبها وأحيائها ،وعاشر سكانها أواسط الخمسينيات.
وبعد تلقيه التعليم الأساسي بمدرسة لالة مريم بعمالة ابن امسيك سيدي عثمان، والإعدادي الثانوي بثانوية مولاي اسماعيل، اختار أنيس أن يتابع دراسته بكلية الحقوق وعلوم القانون إلى أن تخرّج منها بميزة “تفوق”، ليقوده مساره الحقوقي إلى حضن القضاء، حيث درس فترة التدريب بالمعهد العالي للقضاء، بعد ذلك تمكن من مزاولة مهامه كقاضي بعدة مدن وعمالات مغربية كمدينة “أرفود..، ابن سليمان.. عمالة عين السبع …ليرقى بفعل عمله المهني الدقيق المبني على خدمة العدل والعدالة إلى منصب “وكيل الملك بعمالة أنفا، ثم المحمدية، فبني ملال.
وابتداء من سنة 2010 تأهل محمد أنيس إلى منصب وكيل العام للملك بعدة حواضر مدن مغربية كبرى كمدينة مراكش و أكادير التي أمضى فيها أجمل أيام مساره المهني، وفي سنة 2018 عاد القاضي النزيه مجددا إلى مدينة الميلاد والنشأة “الدارالبيضاء” وهذه المرة في منصب وكيل للملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدارالبيضاء،.
ومن أجمل الصفات التي يتمتع بها أنيس هي
“التواضع والإخلاص في العمل”، حيث يصر دائما على أنه “لا مجال للفساد بالمحكمة” ومكتبه مفتوح في وجه المواطنين الراغبين في تقديم شكاياتهم، مشيرا إلى اعتزازه بالثقة السامية التي يحضى بها من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا عزمه واستعداده دائما للعمل بمعية كافة المتدخلين في المجال القضائي للرفع من قيمة منظومة العدالة، موضحا بأن المحامي “يعتبر شريكا أساسيا في محاربة الفساد داخل المحكمة”.
وحسب تصريحات ثلة من المحامين بهيئة الدارالبيضاء الكبرى للصحافة، فقد تبين لنا في جريدة أخباركم الـمغربـيــة، أن وكيل الملك ينهج فلسفة ترمي إلى فتح مكتبه في وجه عموم المواطنين الراغبين في تقديم شكاية ما أو تظلم من جهة ما دون ضرورة الحصول على موعد لذلك، واستنادا إلى تصريحات المحامين السالفي الذكر يمكن لأي شخص كيفما كان أن يتقدم إلى مكتب السيد وكيل الملك شخصيا أو نواب وكيل الملك، حيث يستمعون لشكواهم أو التظلمات قبل أن يتخدوا القرار ويصدروا التعليمات للجهات المختصة (الدرك أوالأمن) قصد الإستماع للمشتكي والقيام بما يلزم لإرجاع الحق لصاحبه أو تحرير محاضر بخصوص القضايا المعروضة أمامهم للبحث في شأنها.
وعن علاقة النيابة العامة بالمحامين فقد أكد الأستاذ محمد أنيس وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء على أن المحامي يعتبر شريكا أساسيا في محاربة الفساد والمفسدين داخل وخارج المحكمة، وهذا حسب نفس المصادر يولد نوعا من الإرتياح لدى المحامين الذين انخرطوا فعلا في الحركة التصحيحية التي أطلقها السيد وكيل الملك منذ تعيينه في هذا المنصب، وبصفتنا صحافيين، فإننا ننوه بهذا الإجراء البناء الذي اتخذه من جهته تنفيذًا للتعليمات السامية ألا وهي تقريب الإدارة للمواطنين.
جدير بالذكر أن محمد أنيس فهو متزوج من أمازيغية سوسية و له أربعة أبناء يوصيهم دائما بخدمة صالح هذا الوطن الأمين، كما أنه يحب فريق الرجاء البيضاوي حبا جما منذ الصغر، هذا ويجمع الكل على خصاله فتجده دائما محبوبا وممتعا بين أصدقائه، ومواظبا في نفس الوقت على العمل الحق وتحقيق العدالة، ثم المساهمة في تطوير مسار إصلاحها وفق الخطوط التي خطها صاحب الجلالة الملك محمد السادس .