كودري نورالدين
كشف تقرير أمريكي عن وضعية المنتخبات الأفريقية الخمسة المشاركة في نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، معتبرا أن المنتخب المغربي هو الأكثر تماسكا وخطورة.
وحسب موقع “ESPN” الأمريكي، فاستبدال وحيد خليلوزيتش بوليد الركراكي، الذي لم يتم اختباره على المستوى الدولي، إلا أنه حقق نتائج جيدة رفقة الأندية المغربية يظل مقامرة، مضيفا أن الأدلة المبكرة تشير إلى أن المدرب الجديد قد أشرف على رفع معنويات “أسود الأطلس” بشكل كبير، حيث كان الفوز 2-0 على تشيلي في برشلونة بمثابة الأداء المتميز.
وأكد التقرير على أنه لا يوجد نقص في المواهب المتميزة داخل المنتخب المغربي، معتبرا أن نهج المدرسة القديمة الذي اتبعه خليلوزيتش، هو السبب في عدم الحصول على أفضل المواهب المغربية، مع نبذ أمين حارث، واعتزال حكيم زياش كرة القدم الدولية في فبراير الماضي.
واعتبر ذات المصدر أن عودة زياش أنعشت المنتخب المغربي، حيث قام بتفاعل جيد مع سفيان بوفال وخلقا عددًا كبيرًا من فرص التهديف، بالإضافة لعودة نصير مزراوي العائد إلى مركز الظهير الأيسر، ليكمل أشرف حكيمي مشواره في الجهة اليمنى، وحل مشكلة أخرى خلقها وحيد.
وأضاف المصدر: “يبدو المغرب الأكثر خطورة وتماسكاً بين المنتخبات الأفريقية، كما كان عليه الحال في مونديال روسيا سنة 2018”.
وشدد الموقع الأمريكي على ضرورة تحسين يوسف النصيري من أدائه، بعد مسيرته العقيمة أمام المرمى، في حال كان مشاركا في مونديال قطر.