[success]المواطن 24/متابعة[/success]
توقع متتبعون ببقاء الخريطة السياسية بآسفي على حالها بعدما حظيت كاءئنات انتخابية بتزكية الأحزاب الكبرى لخوض الاستحقاقات المقبلة.
وصار بديهيا أن تسيطر أسماء انتخابية عمرت طويلا في المشهد السياسي على الساحة الانتخابية خلال المرحلة القادمة سيما وأنها تدرك جيدا اللعبة الانتخابية التي تقود إلى قبة البرلمان وإلى المجالس المنتخبة.
وهنا لابد أن نستحضر الرموز الانتخابية والمتمثلة في عائلات سيطرت على الخريطة السياسية كعائلة كاريم وعائلة السباعي اللتان حولتا مناطق بعينها إلى ضيعات خاصة لا يمكن لأحد من خارج العائلة أن يكون مسؤولا عن تدبير الشأن المحلي، حيث صارت كل من منطقة سبت اجزولة والمعاشات محميتين تحت نفوذ ال كاريم أو آل السباعي فيما يسيطر البرلماني المسقي رفقة نجله على منطقة سيدي التيجي وعائلة محب على منطقة الفرات.
وإذا كانت أغلب الرموز الانتخابية قد فشلت في تدبير المجالس المنتخبة أو خرجت بحصيلة متواضعة داخل قبة البرلمان فكيف لمنطقة عبدة أن تتخلص من جلباب الركود والرتابة في ظل عودة هذه الرموز لرسم الخريطة الانتخابية لاقليم آسفي.