[success]المواطن 24[/success]
أظهرت بيانات صدرت عن وزارة الداخلية الإيطالية يوم الثلاثاء، ارتفاعا كبيرا في تدفقات المهاجرين نحو سواحل البلاد منذ بداية العام 2021.
ووصل إلى إيطاليا في الشهرين الأولين من هذا العام، 5306 مهاجرين غير نظاميين، وهو رقم يعادل أكثر من ضعف المهاجرين الوافدين في نفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت حينها أعدادهم 2553.
وفي شهر فبراير الماضي وحده، وصل 3895 مهاجرا بشكل مستقل أو على متن سفن إنقاذ تابعة لمنظمات غير حكومية وخفر السواحل الإيطالي، من بينهم 398 قاصرا، وجميعهم فروا بشكل أساسي من ليبيا.
ودعا زعيم “حزب الرابطة الإيطالي” ماتيو سالفيني اليوم إلى السيطرة على ظاهرة تدفقات الهجرة غير النظامية نحو بلاده.
وقال سالفيني، الذي ينتمي حزبه إلى الأغلبية البرلمانية الواسعة لحكومة ماريو دراغي، “فيما يتعلق بالهجرة سيكون من الضروري العودة إلى السيطرة الهادئة والشرعية والواجبة على حدودنا على الداخلين والمغادرين”.
وأضاف في تصريحات إذاعية “أمس فقط، تحدث التقرير السنوي للمخابرات إلى البرلمان عن منظمات إجرامية تدير تهريب البشر في تونس وليبيا وتجني أموالا لاستثمارها في المخدرات والأسلحة.. لا يمكننا الاستمرار في التواطؤ مع هذه التجارة، لذلك نتوقع موقفا أوروبيا”.
وصرح سالفيني “اللوائح تقول إنه يمكنك مساعدة أولئك الذين لديهم حق مقدس في أن يتم إنقاذهم، لكن دون أن تكون إيطاليا النقطة الوحيدة لرسو سفن وقوارب المهاجرين في أوروبا”، مشيرا إلى أن جميع الدول الأوروبية الأخرى خفضت عدد الوافدين إليها بشكل كبير ما عدا إيطاليا.
المصدر: وكالة “آكي” الإيطالية