[success]المواطن 24/و.م.ع[/success]
أكد لحسن العمراني عضو الإدارة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن “الذين ينتظرون انقسام العدالة والتنمية وتشتته، سينتظرون طويلا، وربما قد لا يصل الهدف الذي ينتظرونه”.
وشدد العمراني، الذي مساء يوم الثلاثاء 2 فبراير 2021، على قناة فرنس 24، على أن العدالة والتنمية لن ينقسم مطلقا، لأنه عاش صعوبات في المراحل السابقة لا تقل عن الصعوبات التي يعيشها اليوم، ومع ذلك لم ينقسم.
ويرى العمراني، أن ما يحدث اليوم بحزب العدالة والتنمية، ينذر على قوته، وقدرته على تدبير تباينات أعضائه في الآراء، واختلافاتها أمام العموم، لأنه حزب كل المغاربة، مذكرا بالوضعية التي عرفها الحزب قبل تنظيم مؤتمره الأخير، حيث كان “الناس ينتظرون ألا يتمكن حتى من تنظيم مؤتمره، فبالأحرى أن يعقده والأكثر من ذلك أن ينجحه والأهم أن يخرج منه موحدا”.
وأردف، أنه استطاع حينها، أن ينتخب أمينه العام بـ51 في المائة، “وخرجنا متماسكين مجتمعين”، لافتا الانتباه إلى أن النقاش الدائر في الحزب ليس وليد اليوم، بل هو دائما مستمر في الحزب لأنه “حزب حيوي”.
وخلص العمراني، إلى أن ما يحدث اليوم في حزب العدالة والتنمية أمر طبيعي، لن يؤدي أبدا إلى انقسامه، وعزا أسباب ما يعيشه إلى كونه قائد الحكومة والأول في تدبير الجماعات على مستوى المغرب مع حلفائه، وشدد على أن هذا النقاش التنظيمي لا يفسد للود قضية.