فتاح محمد
ترأس المسؤول الترابي لعمالة اقليم سطات السيد ابراهيم ابوزيد رفقة الوفد الرسمي المرافق له صباح اليوم بالقيادة الاقليمية للوقاية المدنية بعاصمة الشاوية حفل تخليد عناصر الوقاية المدنية ليومها العالمي بعاصمة الشاوية، الذي يصادف الأول من مارس من كل سنة، بحضور فعاليات المجتمع المدني ومشاركة تلاميذ وتلميذات بعض المدارس الابتدائية وأطر مجموعة من المؤسسات التعليمية بالمدينة.
وهي مناسبة فتحت خلالها القيادة الاقليمية للوقاية المدنية بسطات ابوابها في وجه التلاميذ للاطلاع عن كثب على تدخلات رجال الوقاية وتحسيسهم بالمخاطر التي يواجهونها كما اطلعوا على مختلف الأجهزة والوسائل المستعملة في مواجهة الأخطار والكوارث..
و يعتبر الاحتفال بهذا اليوم فرصة للمواطن بان يتعرف على هذا الجهاز الحيوي كما هي ايضا فرصة للعاملين بالقطاع لابراز دور الوقاية المدنية في السهر على حماية الأرواح والممتلكات وتحسيس المواطن وتوعيته على جميع الأخطار التي تهدد سلامته .
اليوم العالمي للوقاية المدنية ينظم هذه السنة تحت شعار : “دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر” هذا وعرف الاحتفال تقديم مجموعة من العروض للتعريف بأدوار أجهزة الوقاية المدنية التي تسهر على إنقاذ أرواح المواطنين، فضلا عن عرض اللوجستيك والمعدّات المستخدمة في حالات الطوارئ، وتنظيم عروض لتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتقديم ورشات حول الإسعافات .
وهي ايضا فرصة سانحة للتواصل مع عموم المواطنين لإطلاعهم على مختلف المخاطر المحدقة، وكذا على الآليات والمعدات المعتمدة في عملية الإنقاذ، وتنظيم سلسلة من الورشات التحسيسية للتفاعل مع الناشئة.
وتخللت هذا اليوم، المنظم تحت شعار” دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر” عروض مسرحية تحسيسية من أداء التلاميذ، وذلك عقب استعراض سلسلة من المعلومات والطرق والتقنيات المعتمدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة وإطفاء الحرائق، معززة بمجموعة من المنشورات والمطويات للتحسيس بأهمية الدور الذي تضطلع به فرق عناصر الوقاية المدنية في الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين.
وبالمناسبة، أكد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بسطات أن احتفالات هذه السنة تأتي في سياق يتسم بتزايد التهديدات والمخاطر المترتبة عن التقلبات المناخية مما ينتج عنه كوارث من قبيل الفيضانات وحرائق الغابات والزلازل التي تخلف خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وأوضح أن الكوارث تشكل تحديا وتهديدا حقيقيا يستلزم اعتماد تدابير وقائية عبر العمل على تقوية المنظومات والآليات للتعاطي معها إلى جانب تطوير منظومة التنبؤ والإنذار، فضلا عن نشر ثقافة الوعي بالمخاطر، وكذا توظيف التكنولوجيات الحديثة خاصة تقنيات المعلومات التي تعد حليفا رئيسيا في تقييم وتطويق الآثار الجانبية للمخاطر.