المواطن24
أفاد المتحدث باسم الأمير هاري وميغان أنه طُلب من الزوجين إخلاء منزل فروغمور الريفي الذي كانا يسكنان به في بريطانيا، والذي يقع على أرض تابعة لقلعة وندسور.
يعيش الأمير هاري وميغان حاليًا في مونتيسيتو بكاليفورنيا، حيث يربيان طفليهما، أرشي وليليبت،
بعد تنحيهما كأعضاء بارزين في العائلة المالكة في يناير 2020.
وتم تقديم منزل فروغمور الريفي، وهو عقار من 10 غرف، كهدية للزوجين من قبل الملكة إليزابيث الثانية الراحلة.
ووفقًا لشبكة “بي بي سي” الإخبارية، قام دوق ودوقة ساسكس بتجديد العقار بتكلفة تقدر بـ 2.4 مليون جنيه إسترليني،
بين عامي 2018 و 2019، والتي غطتها المنحة السيادية قبل أن يسددها الدوق بالكامل.
وذكرت صحيفة “الصن” أنه بينما يشحن هاري وميغان آخر متعلقاتهما إلى منزلهما الجديد في كاليفورنيا،
عُرض على الأمير أندرو مفاتيح الملكية الملكية.
ولم يعلق قصر باكنغهام بعد على هذه القضية، لكن “بي بي سي” تقول إن العائلو المالكة،
ستحافظ على خصوصية الأمر على الأرجح.
وبحسب تقارير، طلب قصر باكنغهام من الزوجين إخلاء العقار في يناير الماضي،بعد أيام من نشر هاري لكتاب تضمن مذكراته أثار جدلا. وتضمنت مذكرات الأمير هاري تفاصيل حول صراعات الأمير الشخصية، مثل فقدان والدته، الأميرة ديانا، حينما كان يبلغ 12 عامًا، بالإضافة إلى الاحتكاكات مع زملائه من أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك والده الملك تشارلز الثالث وزوجة أبيه كاميلا وأخيه الأكبر الأمير ويليام.
وقد حققت المذكرات نجاحًا كبيرًا وأصبحت أسرع كتاب من فئة الكتب غير الخيالية مبيعاً في المملكة المتحدة،منذ بدء حركة رصد بيع الكتب في العام 1998.