||المواطن24▪︎
عادت العلاقات العربية الإيرانية للبروز بقوة بعد جاء النجاح الدبلوماسي الصيني بعد سنوات من جهود العراق للوساطة بين الإيرانيين والسعوديين.عودة العلاقات الدبلوملسبة بين السعودية وإيران، حيث يبدو أن مصر ستذهب في ذات الاتجاه السعودي.. وكانت الدولتين قد فتحتا قنوات الإتصال الدبلوماسي بينهما منذ سنة تقريبا ؛سيما اللقاء الإيجابي الذي جمع عبد الفتاح السيسي بوزير الخارجية الإيراني نهاية العام الماضي في،سلطنة عمان . في ذات السياق مسؤول إيراني علي شمخاني يتوجه إلى الإمارات العربيةالخميس بدعوة من طحنون بن زايد آل نهيان فهل هذه التحركات توحي بتحالف عربي إيراني كما
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” المريكية أن بكين تستعد لاستضافة قمة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست مع إيران خلال وقت لاحق من العام الحالي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن القمة الخليجية الإيرانية في بكين ستعقد بعد إعادة فتح السفارات في الرياض وطهران، وهي خطوة يفترض أن تستغرق أقل من شهرين ويسبقها اجتماع لوزيري خارجية السعودية وإيران لإبرام الاتفاق.
والجمعة أعلن في بكين بيان ثلاثي صيني سعودي إيراني مشترك تضمن اتفاقا على عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، والتي قطعت في مطلع 2016.
وبحسب تقرير “وول ستريت جورنال”، فإن فكرة القمة الخليجية الإيرانية في بكين “غير المسبوقة” طرحها الزعيم الصيني، شي جينبينغ، عندما التقى القادة الخليجييين في الرياض خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأفادت الصحيفة بأن الصفقة السعودية الإيرانية، التي تم الاتفاق عليها خلف أبواب مغلقة في بكين الأسبوع الماضي، تتناول بعضا من أكثر القضايا حساسية بين دولتين كانتا على طرفي نقيض في صراعات بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ سنوات.
وقال مسؤولون من البلدين إن السعودية وافقت على تخفيف حدة التغطية الانتقادية لإيران عبر قناة فضائية إخبارية ناطقة باللغة الفارسية يمولها رجال أعمال سعوديون.
في الناحية المقابلة، وافقت طهران على وقف تشجيع الهجمات ضد المملكة من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، الذين سيطروا على أجزاء من اليمن ويقاتلون ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ عام 2015، وفقا لمسؤولين سعوديين وإيرانيين وأمريكيين.
ولم تستجب وزارات خارجية الصين وإيران والسعودية لطلبات صحيفة “وول ستريت جورنال” للتعليق.
وقال دبلوماسيون إيرانيون وعراقيون إنه بعد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على مواقع النفط السعودية عام 2019 والتي ألقت الرياض وواشنطن باللوم فيها على إيران، فقد أرسل السعوديون إلى إيران طلبا لوقف التصعيد عبر رئيس الوزراء العراقي آنذاك، عادل عبدالمهدي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن القمة الخليجية الإيرانية في بكين ستعقد بعد إعادة فتح السفارات في الرياض وطهران، وهي خطوة يفترض أن تستغرق أقل من شهرين ويسبقها اجتماع لوزيري خارجية السعودية وإيران لإبرام الاتفاق.
والجمعة أعلن في بكين بيان ثلاثي صيني سعودي إيراني مشترك تضمن اتفاقا على عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، والتي قطعت في مطلع 2016.
وبحسب تقرير “وول ستريت جورنال”، فإن فكرة القمة الخليجية الإيرانية في بكين “غير المسبوقة” طرحها الزعيم الصيني، شي جينبينغ، عندما التقى القادة الخليجييين في الرياض خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأفادت الصحيفة بأن الصفقة السعودية الإيرانية، التي تم الاتفاق عليها خلف أبواب مغلقة في بكين الأسبوع الماضي، تتناول بعضا من أكثر القضايا حساسية بين دولتين كانتا على طرفي نقيض في صراعات بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ سنوات.
وقال مسؤولون من البلدين إن السعودية وافقت على تخفيف حدة التغطية الانتقادية لإيران عبر قناة فضائية إخبارية ناطقة باللغة الفارسية يمولها رجال أعمال سعوديون.
في الناحية المقابلة، وافقت طهران على وقف تشجيع الهجمات ضد المملكة من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، الذين سيطروا على أجزاء من اليمن ويقاتلون ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ عام 2015، وفقا لمسؤولين سعوديين وإيرانيين وأمريكيين.
ولم تستجب وزارات خارجية الصين وإيران والسعودية لطلبات صحيفة “وول ستريت جورنال” للتعليق.
وقال دبلوماسيون إيرانيون وعراقيون إنه بعد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على مواقع النفط السعودية عام 2019 والتي ألقت الرياض وواشنطن باللوم فيها على إيران، فقد أرسل السعوديون إلى إيران طلبا لوقف التصعيد عبر رئيس الوزراء العراقي آنذاك، عادل عبدالمهدي.