سناء كباسي
ما تزال الأوساط الرياضية المهتمة برياضة سباق السيارات، تنتظر لجنة الإعلام والتواصل، بالجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، توضيح ما جرى خلال تظاهرة نظمها نادي “أمزا”
بتيط مليل في الآونة الأخيرة، والتي رجحت أنها عقدت بدون الحصول على تأشيرة، وهو أمر ملزم لجميع الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة. كما شكلت الحادثة التي شهدتها هذه التظاهرة،
بسبب سوء التنظيم وغياب حواجز كافية للسلامة، النقطة التي أفاضت الكأس،
وطرحت العديد من الأسئلة حول الشروط، التي يجب على اللجان التنظيمية لكل تظاهرة، ان تتوفر عليها وتحترمها، حفاظا على سلامة المتسابقين والجمهور
. ويرى متتبعون ان الجامعة، تسلك سياسية الهروب الى الأمام، والتملص من المسؤولية حتى تهدأ العاصفة، كما فعلت سابقا في مراكش
، علما ان لجنة الإعلام والتواصل من الواجب عليها أن تكون شجاعة في توضيح مثل هذه الوقائع، حتى لا تتكرر في المستقبل. كما يشددون على أن،
سباق ” امزا” للرياضات الميكانيكية (سلالوم)، يجب ان يكون حافزا للجامعة المقبلة على جمعها العام في يوليوز المقبل، على تطبيق القانون، وهيكلة قواعدها ولجانها، حفاظا على مصداقية واستمرارية هذه الرياضة.