كباسي نجيد
جانب من مشاركة العميد الاقليمي رئيس المنطقة الاقليمية بخريبكة عبد الهادي السيبة في المناظرة المنظمة ضمن فعاليات النسخة الرابعة من الابواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للامن الوطني بمدينة فاس
تحت عنوان تحديث المديرية العامة للامن الوطني والاتفتاح على المجتمع المدني.وفي نفسي السياق
سجل اليوم الأول من الأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المقامة بمدينة فاس
حضورا قياسيا ناهز 145 ألف زائر، شكلت فئة الشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية نسبة كبيرة من الزوار، الذين تجولوا بين مختلف الأروقة المنظمة وشاهدوا العروض المهنية المقدمة.
وقد توافد على فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء تلاميذ المؤسسات العمومية والخاصة، قبل أن تعرف نسبة إقبال مختلف الشرائح العمرية تزايدا مكثفا في فترة الزوال والمساء، كما شوهدت أيضا بعثات أجنبية تجوب بدورها فضاء تنظيم هذه التظاهرة المجتمعية
. وقد عرف اليوم الأول كذلك تنظيم ندوة علمية بقاعة الندوات المقامة بفضاء التظاهرة،
والتي تحمل تسمية شهيد الشرطة هشام بورزة الذي غدرت به أيدي الإرهاب بمدينة الدار البيضاء، وقد تناولت هذه الندوة موضوع “الشراكة المؤسساتية بين الأمن الوطني ومؤسسات حقوق الإنسان وهيئات الحكامة والتخليق،
وأثرها على توطيد حقوق الإنسان في الوظيفة الشرطية”.
التخصصات التقنية والعلمية والخدماتية المقدمة للمواطنات والمواطنين، كما تم تخصيص حيز كبير لتاريخ وموروث المؤسسة الأمنية،
يضم مساطر ووثائق من بداية عهد الحماية، ومختلف تطورات أزياء الشرطة،
ونماذج من الآليات والتجهيزات والمعدات الأمنية التي تعود لعدة عقود من الزمن.
وتراهن المديرية العامة للأمن الوطني، من وراء تنظيم هذه التظاهرة المجتمعية،
تعزيز انفتاحها على محيطها الخارجي،
وتدعيم شرطة القرب، وملاءمة مخططات عملها مع الانتظارات الحقيقية للمواطنات والمواطنين.