مروان الجوي
يتابع الشأن المحلي عن كثب أوضاع الصحة التي تعرفها خريبكة بكل قلق و استغراب أدت إلى خروج المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لممرضي وتقنيي الصحة إقليم خريبكة عن صمتهم و جعلتهم يخرجون عن صمتهم بسبب تماطل و صمت المندوبية الإقليمية للصحة بإقليم خريبكة اتجاه مخرجات الاجتماع الأخير المنعقد يوم 24 أكتوبر 2023.
و جاء في بيانهم الإستنكاري الذي توصلنا بنسخة منه، أنهم لاحظوا تهاون المندوبية في بدأ تنزيل أي من المخرجات و عدم الالتزام بمحضر الاجتماع في حين أنهم أكدو أنه لا يمكن تسيير شؤون شغيلة صحية مهمة بالتهاون و التماطل و إنما بالالتزام و السعي نحو التغيير و أخذ المقترحات بشكل جدي وتفعيل الحلول المقترحة لملف مطلبي شامل والتي بقيت حبيسة الورق.
و استرسلوا في بلاغهم أنه في ظل استمرار نهج سياسة الآذان الصماء وغياب التفاعل المتفق عليه فإننا من داخل المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لممرضي و تقنيي الصحة بإقليم خريبكة تعلن ما يلي : (1) استنكارنا الشديد للتماطل الذي شهدته مخرجات الاجتماع بين المكتب الاقليمي للنقابة المستقلة والمندوب الإقليمي لمندوبية وزارة الصحة بإقليم خريبكة.
(2) إدانتنا للمسؤولين لعدم تفعيل المخرجات الذي يزيد من سخط الشغيلة الصحية بالإقليم وتحميلهم مسؤولية تفاقم الأوضاع بهذا (3) تمسكنا بجميع مطالب الملف المطلبي جملة وتفصيلا. (4) استمرارنا في التصدي لجميع أشكال الإجهاز على حقوقنا و مطالبنا العادلة و المشروعة
(5) استنكارنا لجملة التعسفات التي تطال الشغيلة الصحية في الآونة الأخيرة.
(6) دعوتنا لممرضي وتقنيي الصحة بالإقليم للالتزام بالبيان الجهوي الأخير والصادر بتاريخ 12 أكتوبر 2023 و مقاطعة تعويضات الحراسة الهزيلة إلى حين تسوية طريقة احتسابها.
(7) دعوتنا للشغيلة التمريضية بالإقليم الى الاستمرار بمقاطعة التقارير الشهرية والالتزام بالمهام التمريضية. ( تسطيرنا لبرنامج نضالي تصعيدي سيتم الإعلان عنه لاحقا و استعدادنا التام لأي خطوة تستدعيها الضرورة في حال استمرار غياب التفاعل.
وفي الأخير أكدوا جميع الممرضين و تقنيي الصحة في بلاغهم على الالتفاف حول نقابتهم المستقلة والاستعداد التام لأي خطوة تصعيدية قادمة لدعم جميع المطالب فاليد الواحدة لا تصفق مؤكدين أنهم سيبقون متحدين و وقوفهم متفرقين يعني سقوطهم